.
ليبيا. تتولى التنظيمات الإرهابية زمام الحكم في غرب ليبيا حيث تظهر خلايا التنظيمات في المدن وتدفع بعناصرها إلى مناصب قيادية.
كشف تقرير فرنسي عن عودة ظهور خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) في صبراته غربي ليبيا. ويعمل الإرهابيون تحت ستار مقاتلي ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني.
ووفقا للمعلومات التي نقلتها إذاعة "آر إف أي" الفرنسية عن السكان المحليين، فقد بدأ إرهابيو تنظيم "داعش" بالسيطرة على المدينة. ومن المعروف أن الجهاديين يتمركزون في مخيمي التليل والبراعم على أطراف المدينة.
وبحسب تقرير "آر إف أي" فإن هناك علاقة بين نقل تركيا للمرتزقة السوريين إلى ليبيا وعودة ظهور "داعش" في هذه المناطق.
جماعة "الإخوان المسلمون" الإرهابية (المحظورة في روسيا) ترشح”محمود بن رجب” لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج من أجل شغل منصب رئاسة الحرس الوطني.
وبحسب المصدر، كان بن رجب مسؤولا عن اختطاف الدبلوماسيين المصريين عام 2014 في العاصمة الليبية للضغط على السلطات المصرية. لإجبارها على الإفراج عن الزاوي المعتقل في الإسكندرية. بالإضافة إلى ذلك، كان المرشح الذي اقترحته جماعة الإخوان قائدا ميدانيا في جماعة مسلحة مرتبطة بعملية فجر ليبيا تحت قيادة وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا. وشارك بن رجب في معارك في منطقة ورشفانة ومعركة مطار طرابلس، ونفّذ عمليات تصفية وحرق ودمر منازل وأشرف شخصيا على عمليات تعذيب.
دعم المدافعون العرب عن حقوق الإنسان المتظاهرين الليبيين في غرب البلاد المشاركين في الاحتجاجات ضد نظام ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني.
وقال الفرع الليبي للمنظمة العربية لحقوق الإنسان ، فيما يتعلق بالمظاهرات إن على السلطات المختصة بحكومة الوفاق السماح للمتظاهرين بممارسة حقهم في الاحتجاج السلمي، وعدم التعرض لهم سواء بالتهديد أو الاعتقال أو التضييق بهدف ثنيهم عن الاشتراك في التظاهرات. واستندت المنظمة العربية في موقفها على القانون رقم 65 لسنة 2012، وختمت المنظمة بيانها بالقول أنه لابد من الاستجابة لتطلعات الشعب في التنسيق مع مجلس النواب الليبي.
أعلن رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب يوسف العقوري أن المجلس يرحب باتفاقية ترسيم الحدود البحرية الموقعة بين مصر واليونان.
وقال العقوري في تصريحات لوسائل الإعلام إن "ليبيا لم تكُن طرفا في التفاهمات بين مصر واليونان، لكنها ترحب بكل الاتفاقيات التي تضمن مصالح الدول والتي من بينها بالطبع ليبيا، وتساهم في الاستقرار والتوزيع العادل لثروات المنطق".
