.
ليبيا. أعادت حكومة الوفاق نشر قواتها، ومن المرجح أن يكون ذلك بسبب تزايد الاشتباكات المسلحة بين العصابات. تحركات المرتزقة الأجانب لم تبقى دون أن يلاحظها المدنيون والمنظمات الدولية.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي عقد في مجلس الأمن، أن الوضع في ليبيا يأخذ منعطفا "مظلما"، ودعا المجتمع الدولي إلى استخدام كل الوسائل الممكنة من أجل إخراج البلاد من المأزق السياسي.
وقال غوتيريش خلال مؤتمر وزاري عبر الفيديو "الوقت في ليبيا ليس إلى جانبنا. دخل الصراع مرحلة جديدة عندما بلغ التدخل الأجنبي مستوى غير مسبوق، بما في ذلك توريد المعدات المتطورة والمرتزقة الذين يشاركون في الأعمال العسكرية".
أعلنت مصادر على منصات التواصل الاجتماعي عن وقوع اشتباكات مسلحة بين أفراد من قبيلة شراكسة والسواوة في مصراته.
وتحدث صفحة الكتيبة 128 مشاة التابعة للجيش الوطني الليبي على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن وقوع الاشتباكات في مصراتة. وأصبح من المعروف إصابه شخص من قبيلة السواوة في جهة معسكر الدفاع الجوي قرب منتجع يدعى النورس.
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها العميق إزاء الاشتباكات الأخيرة التي وقعت بين عناصر إجرامية، بينهم أفراد في جماعات مسلحة، في منطقة جنزور الواقعة في طرابلس. ودعت البعثة إلى التسريع في نزع سلاح العصابات.
نشر أحد مستخدمي منصة التواصل الاجتماعية "تويتر" الاجتماعية مساء 10 يوليو/تموز صورا لحركة المرتزقة السوريين في طرابلس. وفي إحدى الصور، يمكن رؤية شارة الجيش السوري الحر المدعوم من قبل تركيا.
في حساب آخر على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" تم الكشف عن طريق الموقع الجغرافي للمعالم الظاهرة في الصورة عن مكان التقاط الصورة. حيث عبر المسلحون الجزء التاريخي من طرابلس في حي بحيرة السرايا على طريق الشط.