12 /: «»
ليبيا. انتقدت تونس موقف تركيا المتحيز في الأزمة الليبية، وفي نفس الوقت تولى زعيم في تنظيم «القاعدة» رئاسة جهاز الاستخبارات التابع لما يسمى بحكومة الوفاق
سيجري نقل إرهابيون سوريون - مرتزقة قاتلوا لصالح ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني الليبي، وقبض عليهم الجيش الوطني الليبي إلى سلطات الجمهورية العربية السورية، وسيتم إرسال الجهاديين، الذين نقلتهم تركيا من إدلب إلى الأراضي الليبية، من قبل قيادة الجيش الليبي إلى سوريا على متن طائرة إيرباص A320، التي هبطت في مطار بنغازي
في تونس، وصفت تركيا بـ «دولة لديها مشاريع معادية للأمة» ورفضوا السماح للأتراك بالعبور لإيصال أي «مساعدات» إلى ليبيا
قال عضو مجلس النواب التونسي عن حركة الشعب، رضا الدلاعي إن استخدام الأراضي التونسية لتقديم أي مساعدة تركية إلى ليبيا غير مرحب به. وأشار البرلماني إلى أن حزبه يرفض استباحة تونس من طرف دولة لديها مشاريع معادية للأمة العربية
أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري إنه يتم استخدام مطار معيتيقة منذ فترة طويلة لمهاجمة المدنيين
وقال المسماري "نعم، نحن نستهدف مطار معيتيقة، لأنه لم يعد مطار، بل مقر للعمليات العسكرية المستخدمة من أجل التخطيط للهجوم على جيشنا والمدنيين".
زعيم في تنظيم «القاعدة» الإرهابي (المحظور في روسيا) بعد عودته من اسطنبول، برفقة ضباط أتراك، تولى منصب رئاسة جهاز الاستخبارات في ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني في ليبيا ويخطط لتنفيذ هجوم إرهابي في ترهونة
وتم تعيين خالد الشريف رئيسا لجهاز الاستخبارات الليبي، خلفا لعبد القادر التهامي، الذي توفي «في ظروف غامضة». وبحسب مصادر، تم رصد اتصالات بين الشريف مع عناصر إرهابية للترتيب لعمل عسكري ضد مدينة ترهونة.
ونقلت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها أن المحور الرئيسي للهجوم على مدينه ترهونة سيكون عن طريق عدة محاور، والقوات الرئيسية ستهاجم من الشمال الشرقي من منطقة مسلاتة.