.
سوريا. بلدة طنجرة التي احتلها الإرهابيون يوم أمس، تقع مرة أخرى تحت سيطرة الجيش العربي السوري. бمقتل شخص وجرح 20 آخرون في انفجار في سوق بمدينة الباب في حلب.
أصبحت بلدة طنجرة، التي استولى عليها إرهابيون في 10 مايو/أيار، من "غرفة عمليات وحرض المؤمنين"، خاضعة مرة أخرى لسيطرة الجيش العربي السوري. كما نقل مراسل وكالة الأنباء الفيدرالية من مكان العملية.
ويذكر أنه قبل يوم واحد، هاجم مسلحون الجيش العربي السوري في الجزء الجنوبي من منطقة خفض التصعيد إدلب. حيث حاولت سيارتان مفخختان محشوتان بالعبوات الناسفة اختراق مواقع القوات الحكومية في بلدة طنجرة. وتمكن الجيش من تدميرهم على الطريق قبل وصولهم إلى هدفهم. ومباشرة بعد ذلك، دخل مشاة المسلحين في المعركة. واضطرت القوات الحكومية إلى الانسحاب مؤقتا من البلدة.
وسرعان ما استعاد الجيش السوري البلدة، اليوم في 11 مايو/أيار، وأصبحت بلدة طنجرة مرة أخرى تحت سيطرة الجيش العربي السوري. وفقا لمراسل وكالة الأنباء الفيدرالية من البلدة.
قتل شخص وأصيب 20 شخصا آخرون بجروح نتيجة انفجار في سوق بمدينة الباب في محافظة حلب السورية، كما نقلت وكالة سانا.
وقع الانفجار عند غروب الشمس وقت قيام السكان المحليون بشراء الطعام في سوق بمدينة الباب. وهي تقع في منطقة يسيطر عليها مقاتلون موالون لتركيا.
وتقول وكالة "سانا" أن الجماعات المسلحة غير الشرعية تتقاتل وتتصارع فيما بينها لاقتسام النفوذ. ونتيجة لذلك، يعاني المدنيون.
وفي وقت سابق، أطلق مقاتلو تنظيم "جبهة النصرة"، (المحظورة في روسيا)، النار على بلدات في محافظتي إدلب واللاذقية في سوريا، وسجل مركز المصالحة أربع حالات إطلاق نار خلال الـ24 الفائتة.
أعلن رئيس مركز المصالحة بين الأطراف المحاربة في سوريا اللواء أوليغ ديميانينكو أن المركز المصالحة بدأ بتوزيع مساعدات إنسانية أخرى وصلت مؤخرا إلى سوريا. الدفعات الأولى من المساعدات الإنسانية ذهبت بالفعل إلى شرقي الفرات.
ويذكر أنه قبل بضعة أيام نقلت السفينة الروسية "سبارتا-2" ما يقارب الـ 850 طنا من الطعام إلى طرطوس.
وقال ديميانينكو أنه سيتم اليوم إرسال قافلة إنسانية إلى بلدة حطلة في محافظة دير الزور لمساعدة السكان المدنيين، وشحنت أكثر من 60 طنا من المساعدات الإنسانية.
وتابع ديميانينكو "تتكون الشحنة من الدقيق والسكر والحبوب والحليب المعلب، وهذا ما يحتاجه السكان الذين عانوا بسبب الأعمال العدائية".
ويتم نقل البضائع في سوريا بواسطة شاحنات الأورال وكاماز، مصحوبة بناقلات جند مدرعة وسيارات مدرعة من طراز "النمر".
وشدد ديميانينكو على أن "الاتحاد الروسي هو ضامن السلام، ونحن، أفراد مركز المصالحة، نبذل قصارى جهدنا لضمان ومساعدة السكان المدنيين على العودة إلى حياتهم الطبيعية".
وتم بالفعل القيام بعمل إنساني واحد في شمال سوريا في قرية تل خرنوب بالقرب من محافظة القامشلي. وقبل توزيع المساعدات الإنسانية، فحص خبراء المتفجرات الروس المنطقة التي يمكن أن يكون قد تبقى فيها ذخائر غير منفجرة.
أعلنت وكالة الأنباء "سانا" عن اشتباكات العنيفة في صفوف المسلحين الموالين لتركيا، ويذكر أن النزاع المسلح الذي وقع بين مجموعتي "فرقة السلطان مراد" و"الحمزات" غرب مدينة تل تمر أدى إلى وقوع خسائر من الجانبين.
بالإضافة إلى ذلك، اضطر العديد من السكان المحليين إلى مغادرة منازلهم في قريتي الداودية والعريشة المجاورتين.
ويذكر أن الاشتباكات بدأت بسبب خلافات بين المسلحين على تقسيم الممتلكات المسروقة من السكان.