30 / : .
سوريا 30 أبريل / نيسان. استكمال الدورية التركية الروسية السابعة على طريق M4 في محافظة إدلب السورية. قصف على بلدة حنتوتين في محافظة إدلب السورية.
أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا عن استكمال تسيير الدورية الروسية التركية السابعة المشتركة على طول طريق M4 في محافظة إدلب.
وبحسب البيان، فقد تم تسيير الدوريات على طول طريق M4 في محافظة إدلب. واشترك في تسيير الدوريات ناقلتا أفراد مصفحتين وسيارة مدرعة من طراز النمر. تم تنفيذ مراقبة حركة الدورية بواسطة الطائرات المسير التابعة للقوات الفضائية الروسية.
ويذكر أنه في أوائل مارس/آذار، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان. واتفق رؤساء الدول على تطبيق وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب السورية، بالإضافة إلى إجراءات أخرى من شأنها استقرار الوضع في المنطقة.
أفادت وكالة النور للأنباء عن انتهاء مرحلة جديدة من أعمال إزالة الألغام في دمشق.
قامت الوحدات الهندسية التابعة للجيش العربي السوري بتفكيك العبوات الناسفة المتبقية من مخلفات الإرهابيين في حران العواميد بريف دمشق، التي استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها في ربيع عام 2018، بالإضافة إلى ذلك، تمت أعمال تفكيك ألغام في حي القابون شرق دمشق من الساعة 10.00 وحتى الساعة 14.00، والتي تم تحريرها في مايو عام 2017.
أعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أوليغ جورافليوف، عن قصف بلدة حنتوتين في محافظة إدلب السورية.
ووفقا للمركز فإنه بحسب الاتفاقيات الروسية التركية، فقد تم تطبيق وقف لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب. ولم يتم تسجيل حالات إطلاق النار من قبل الجماعات المسلحة غير الشرعية التي تسيطر عليها تركيا. لكن تم تسجيل أعمال غير قانونية من قبل تنظيم «النصرة» الارهابي.
وأضاف جورافليوف " تم تسجيل قصف قرية خنتوتين في محافظة إدلب من قبل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي (المحظور في روسيا).
في الوقت الحالي، تعمل قناة اتصال مستمرة بين المركز الروسي للمصالحة في سوريا والجانب التركي. بالإضافة إلى ذلك ، دعا ممثلو وزارة الدفاع الروسية قادة الجماعات المسلحة غير الشرعية إلى التخلي عن الاستفزازات المسلحة.
قُتل أحد المدنيين مرة أخرى في مدينة عفرين بمحافظة حلب. أفاد المركز السوري لمراقبة حقوق الإنسان أن سكان قرية قطمة عثروا على جثة امرأة مجهولة الهوية في الأراضي الزراعية بالقرب من القرية ، تبين أن السورية ماتت متأثرة بجراحها جراء طلقات نارية.
من المعروف أن عفرين تحت سيطرة القوات المسلحة التركية والعصابات الموالية لها الذين اتهموا مرارا وتكرارا بالاختطاف والاعتداء على السكان المحليين. ومن المفترض أن المسلحين الموالين لتركيا لهم صلة بهذه الجريمة.