. 5 / .
سوريا. يجتمع رئيسا روسيا وتركيا في 5 مارس/آذار في موسكو لمناقشة الوضع في إدلب، وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بدء العملية العسكرية "درع الربيع" في محافظة إدلب السورية.
يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي رجب طيب أردوغان في 5 مارس/آذار في موسكو، وفق ما نقلت قناة الأخبار التركية " NTV".
ويعتزم الطرفان مناقشة الوضع في محافظة إدلب السورية. حيث ينوي الجانب الروسي معرفة موقف أنقرة من النزاع.
بالإضافة إلى الرئيس التركي، سيحضر المحادثات وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، بالإضافة إلى رئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان.
أعلن وزير الدفاع الوطني التركي، خلوصي أكار، عن بدء عملية "درع الربيع" في شمال غرب سوريا.
ووفقا لأكار، فإن السبب وراء العملية كان قصف الجيش العربي السوري لمواقع الإرهابيين، مما أدى إلى مقتل 36 جنديا تركيا.
وقال أكار "تركيا لا تسعى إلى خلق مواجهة مسلحة مع روسيا في سوريا".
وأكد وزير الدفاع التركي أن الهدف من عملية القوات المسلحة التركية هو ردع حكومة بشار الأسد ومنع الهجرة.
أكدت وزارة الدفاع التركية البيانات التي تم تداولها حول سقوط طائرة قتالية تركية بدون طيار في سماء محافظة إدلب السورية.
وقالت وزارة الدفاع التركية إنه ردا على ذلك، تم تدمير ثلاثة أنظمة للدفاع الجوي السوري، بما في ذلك طائرة بدون طيار تركية أسقطت.
وفي الوقت نفسه، وبحسب بعض التقارير، فقد أسقط مسلحون من الجماعات الموالية لتركيا طائرة بدون طيار تركية من نظام صواريخ محمول مضاد للطائرات.
أسقطت الوحدات التركية طائرتين سوريتين، وهبط الطيارون بالمظلات بسلام، وفق ما أفادت وكالة سانا السورية.
وبحسب مصدر عسكري فإنه " بينما كانت طائرتان سوريتان تنفذان مهمة ضد التنظيمات الإرهابية المسلحة في منطقة إدلب قام الطيران الحربي التركي باعتراض الطائرتين وإسقاطهما فوق الأراضي السورية وقفز الطيارون بالمظلات بسلام".
وأكد مصدر عسكري أنه تم إغلاق المجال الجوي فوق المنطقة الشمالية الغربية من سورية وخاصة فوق محافظة إدلب وسيتم التعامل مع أي طيران يخترق مجالنا الجوي على أنه طيران معاد يجب إسقاطه ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية.
وأشار المصدر العسكري إلى أن "قوات النظام التركي تستمر بتنفيذ أعمال عدوانية ضد قواتنا المسلحة العاملة في محافظة إدلب وما حولها سواء باستهداف مواقع جنودنا الذين يواجهون الإرهابيين بشكل مباشر أو عبر تقديم جميع أنواع الدعم للتنظيمات المسلحة المصنفة على لائحة الإرهاب وفق القانون الدولي"، كما نقلت وكالة "سانا".
وقال المصدر أن "هذه الأعمال العدوانية التركية المتكررة لن تنجح في إنقاذ الإرهابيين من ضربات الجيش العربي السوري وهي تثبت تنصل النظام التركي من جميع الاتفاقات السابقة بما في ذلك مذكرة سوتشي".