تشرت وسائل الاعلام المصرية مقالا للدكتور سيمور نصيروف رئيس الجالية الأذربيجانية في مصر في عنوان "ما زال ضحايا 20 يناير ينشدون العدالة". تعيد وكالة أذرتاج نشر المقال: "يحي الشعب الأذربيجاني من كل عام ذكرى مأساة 20 يناير، المسمى “يناير الأسود”
للأسف، ارتكبت أرمينيا اعمالا وحشية ضد طبيعة أذربيجان في فترة احتلال أراضينا. أصبحت غاباتنا وأنهارنا وكذلك مناجمنا على السواء عرضة للوحشية الارمينية. يجب إجراء متابعة لتقييم الاضرار الملحقة نتيجة الإبادة البيئية. أفادت أذرتاج ان هذه الكلمات قالها وزير البيئة والثروات الطبيعية الاذربيجاني مختار بابايف.
التقى وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف مع الممثل الخاص للأمين العام لحلف الناتو في منطقة القوقاز وآسيا الوسطى خافيير كولومينا. ناقش الجانبان قضايا الساعة على جدول الأعمال الحالي للتعاون بين أذربيجان وحلف شمال الأطلسي، والقضايا الإقليمية والدولية، والوضع الحالي حول طريق لاتشين
زار مئات الآلاف من الناس مقابر الشهداء ابتداء من صباح اليوم، احياء للذكرى الخالدة لشهداء مأساة 20 يناير الدموية. 20 يناير صفحة سطرت في تاريخ أذربيجان بدماء الشهداء. رغم مرور 33 عاما على مأساة يناير الدموية، لا ينسى الشعب الاذربيجاني هذا اليوم ويفتخر بأبنائه الابطال الذين فتحوا السبيل نحو الاستقلال. يجتمع الحزن مع الافتخار في هذا اليوم. يمكن رؤية كلا الشعورين على وجوه زوار هذا المكان.
يمر اليوم 33 عاما على مأساة 20 يناير الدموية. زار الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف مقابر الشهداء احياء للذكرى الخالدة لشهداء مأساة 20 يناير الدموية التي ارتكبتها الإمبراطورية السوفييتية بباكو.
يستمر الاعتصام السلمي لمجموعة من الخبراء البيئيين الاذربيجانيين من المنظمات غير الحكومية في الطريق بين خانكندي-لاتشين في يومه الأربعين. لم يترك المعتصمون، ولو دقيقة، مطالبهم ومواقعهم. يرفرفون علم أذربيجان في كلا الجانبين من الطريق. بدأ المعتصمون اليوم الجديد بعزف النشيد الوطني. يرددون هتافات ويرفعون اللافتات المكتوبة باللغات الأذربيجانية والروسية والانجليزية مطالبين الاستجابة لمطالبهم
تنفذ أذربيجان التزاماتها امام البيان الثلاثي. هذا يعني ان طريق لاتشين مفتوح للأمور الإنسانية. أفادت وكالة أذرتاج ان هذه الكلمات قالها وزير الخارجية الاذربيجاني جيهون بايراموف للصحفيين
جرت مكالمة هاتفية بيني وبين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل عدة أيام. يعربون في بعض المكالمات الهاتفية وعند اجتماعي مع ممثلي المنظمات الدولية عن قلقهم تجاه التظاهرة في طريق لاتشين – خانكندي. لكن لا دواعي لهذا القلق
أعلنت في كل أنحاء أذربيجان في الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت باكو في العشرين من يناير وقفة دقيقة حداد صامتة إجلالا للذكرى الخالدة لشهداء مأساة 20 يناير وأطلقت أصوات الصفير من السفن والسيارات والقطارات، ونكس علم الدولة
يحيي الشعب الاذربيجاني ذكرى شهداء مأساة 20 يناير الدموية في عامها الـ33. يتدفق السكان وأبناء الشهداء وكبار المسئولين الرسميين والوزراء الى مقابر الشهداء في باكو لإحياء ذكراهم الخالدة ويضعون أكاليل وباقات من الزهور امام مقابر أبناء الوطن البواسل الذين استشهدوا في سبيل استقلال
تقع قرية آشاغي رفدنلي لمحافظة فضولي في الضفة اليسرى لنهر آراز والمنطقة السهلية. احتلت القرية من قبل القوات المسلحة لأرمينيا عام 1993. تم تدمير القرية بالكامل من قبل الوحشيين الأرمن في فترة الاحتلال
