13 /: :
سوريا. السفير الروسي بدمشق يقول إن موسكو لن تتخلى عن دمشق، ومصادر تفيد عن تحضير الولايات المتحدة استفزازا ضد روسيا في سوريا
أعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، الكسندر شيربيتسكي يوم الجمعة عن قصف قرية ملاجة من قبل تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي.
وأشار شيربيتسكي إلى استمرار عمل قناة التواصل المباشرة بين العسكريين الروس والأتراك في سوريا. وخلال اليوم الماضي، لم يتم تسجيل حالات قصف من قبل الفصائل المسلحة غير الشرعية الموالية لتركيا.
قال السفير الروسي لدى سوريا ألكسندر يفيموف ان روسيا لن تتخلى عن سوريا في حربها ضد «الإرهاب الاقتصادي» الذي تقوده الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال يفيموف في كلمة له بمناسبة العيد الوطني لروسيا الاتحادية تم بثها عبر الانترنت التزاما بإجراءات التصدي لفيروس كورونا إن “مناصري سياسة العقوبات يعتبرون أنفسهم أصحاب البراغماتية ولكنهم في الحقيقة ليسوا سوى أصحاب السذاجة وقد شهدت روسيا خلال ألف سنة من تاريخها الكثير من الابتلاءات الأكثر حدة من تلك العقوبات وسورية كذلك قد صمدت خلال سنوات طويلة من الحرب ضد الإرهاب ولذلك من المستحيل تحطيم بلدينا بالإرهاب الاقتصادي.. ستفشل هذه المحاولات مثلما فشلت محاولات فرض الإرادة الأجنبية بقوة السلاح على سورية”.
وأكد السفير الروسي «أن خمس سنوات من الحرب ضد الإرهاب الدولي عززت بشكل كبير الثقة والتفاهم بين موسكو ودمشق ، لذا فإن روسيا سيواصل دعم الشعب السوري».
واضاف يفيموف «أريد أن أؤكد للجميع، إن روسيا لن تتخلى عن سوريا في هذه الفترة العصيبة».
وقال السفير «إن موسكو ودمشق ستواجهان التحديات الجديدة التي ستواجهانها في المستقبل، حيث العديد من الدول لا ترى ضرورة للاستجابة لدعوات الأمين العام للأمم المتحدة لرفع العقوبات القاتلة في ظروف وباء فيروس «كورونا»».
أعلن مصدر في الجيش العربي السوري عن وصول «الفرقة للعمليات السيكولوجية» تتبع للجيش الامريكي إلى محافظة الحسكة. وتشمل مهام هذا الفرقة إعداد الاستفزازات ضد العسكريين الروس من أجل تعطيل عملية السلام التي تقودها روسيا في شمال شرق سوريا وتحريض السكان المحليين ضد روسيا.
وتتكون الفرقة الأمريكية الخاصة من 40 شخصا. ويقوم قائدها، الكابتن كرو، باعداد الوحدات المكونة من أعضاء من قوات الأمن الكردية الآسايش، وعليهم انتحال صفة المدنيين لوقف حركة مرور الأرتال العسكرية الروسية، وتعطيل الأعمال الإنسانية التي يقوم بها المركز الروسي للمصالحة في سوريا في الشمال شرق سوريا.
الهدف الرئيسي هو إجبار العسكريين الروس على استخدام الأسلحة ضد الاستفزازات التي حضرتها الولايات المتحدة. ويمكن أن يحدث هذا أثناء العمل الإنساني أو أثناء تسيير الدوريات العسكرية الروسية.
وقع انفجار قوي بمدينة الفوعة في شمال شرقي محافظة إدلب. ووفقا لمصادر في الشبكات الاجتماعية ، انفجرت العبوة الناسفة المزرعة في أحد الأحياء السكنية. ونتيجة لذلك أصيب خمسة أطفال. في الوقت الحالي، لا توجد معلومات حول تورط مجموعة معينة في تنفيذ الانفجار.