بعد اللقاء الذي جمع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل بوفد لحركة حماس، أكد الجانبان انهما اتفقا على تثبيت الهدنة ووقف النار مع إسرائيل.
وبحث وفد الحركة برئاسة إسماعيل هنية مع رئيس المخابرات المصرية تطورات القضية الفلسطينية والمنطقة بشكل عام.
كما، ناقش وفد الحركة مع رئيس المخابرات المصرية قضية الأسرى في سجون إسرائيل، مؤكداً على الدور المصري بشأن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
وكانت مصادر فلسطينية أعلنت يوم الأحد، اكتمال وصول وفد حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية إلى القاهرة، حيث عقد الاجتماع الأول للمكتب السياسي بحضور كافة الأقاليم.
وقالت المصادر لـ" العربية.نت" إن أول اجتماع تعقده الحركة للمكتب السياسي الجديد، والذي يضم الأقاليم الثلاثة: غزة والضفة الغربية وخارج فلسطين، سيكون في القاهرة، مضيفة أن الحركة تسعى للتعويل على الدور المصري وتكثيف مباحثاتها وبحضور كافة قادتها مع كبار المسؤولين المصريين بشأن التهدئة في غزة وصفقة تبادل الأسرى وإعادة الإعمار.
يذكر أن مصر كانت قد أعلنت استضافة اجتماعات الفصائل الفلسطينية في يونيو الماضي لمناقشة ملفات عالقة والوصول لتوافقات حولها، تمهيدا لإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني والاتفاق على آليات إعادة إعمار غزة، إلا أنها عادت وقررت التأجيل لمنح الفصائل فرصة للتشاور.
وقررت مصر وقتها منح الفصائل مزيدا من الوقت للتشاور والوصول إلى تفاهمات حول خلافات مرتبطة بملفات جذرية، يعتبرها الفلسطينيون سببا للانقسامات، ومن هذه الملفات وضعية منظمة التحرير الفلسطينية والانتخابات.