تشيد فرنسا بنشر التقرير الثاني للفريق المعني بالتحقيق وبالكشف عن هوية مستخدمي الأسلحة الكيميائية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي يصدر بعد التقرير الأول الذي نُشر في 8 نيسان/أبريل 2020، والذي خلص إلى أنّ غازي السارين والكلور استُخدما بالفعل في بلدة اللطامنة في سورية في شهر آذار/مارس 2017. ويكشف هذا التقرير الجديد، المستند إلى عمل مستقل ومحايد، عن هوية مستخدمي الأسلحة الكيميائية أثناء الهجوم الذي شن على بلدة سراقب في سورية في 4 شباط/فبراير 2018. ويمثل استخدام النظام السوري هذه الأسلحة الموثق وغير القابل للدحض أمرًا غير مقبول. ونكرر إدانتنا الشديدة (…)