يسجل اليوم مرور عشرة أعوام على خروج السوريين إلى الشوارع سلميًا من أجل المطالبة بإجراء إصلاحات، فاتسم رد نظام بشار الأسد بعنف مروّع، ويتحمل الرئيس بشار الأسد والجهات التي تدعمه مسؤولية أعوام من الحرب والمعاناة الإنسانية التي لحقت ذلك. ونثني على جهود المنظمات والأفراد الذين كشفوا بكل شجاعة، وعلى امتداد الأعوام العشرة المنصرمة، حقيقة ما يجري في سورية ونقلها منها، ووثقوا التجاوزات والفظائع الجماعية والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي ورصدوها بغية محاسبة مرتكبيها، وقدموا مساعدة حيوية للسكان المتضررين، وهي جهود لا تزال جوهرية. واستنفدت أعوام من النزاع والفساد (…)