رغم عدم اكتمال فرز الأصوات، أعلنت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانتخابية، الأربعاء، فوزه بولاية بنسلفانيا، وذلك بعد إرساله فريقاً قانونياً إلى هناك من أجل وقف التلاعب، بحسب تعبيرها.
وأضافت الحملة أنها طلبت وقف عد الأصوات في ولايتي بنسلفانيا وويسكنسن للتأكد من الشفافية.
كما كشفت أنها رفعت دعوى قضائية ضد التصويت بالبريد في الولاية المذكورة.
إلى ذلك، أكدت أنها ستحصل على أصوات كافية للفوز بحلول نهاية الأسبوع، وأنها واثقة من الفوز في ولايات نورث كارولينا، وجورجيا، وأريزونا.
جاء ذلك، بعدما اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، الديمقراطيين بالتلاعب بفرز الأصوات لصالحهم، لافتا إلى أنه يتم إقحام أصوات لبايدن هناك.
وكان ترمب قد اعتبر أن سير الفرز في ميشيغن وبنسلفانيا وويسكونسن سيئ، مؤكدا أنهم يحاولون إخفاء 500 ألف صوت لصالحه في بنسلفانيا.
وتابع الرئيس الأميركي "هناك ظهور بطاقات مفاجئة ليلا في بعض الولايات غيرت في النتائج"، موضحاً أنه قد ظهرت بطاقات انتخابية مفاجئة في ولايات كان متقدما فيها.
كما لفت إلى أن النتائج بدأت تتغير في ولايات، ويسيطر عليها الديمقراطيون بطريقة غريبة.
وأضاف في تغريدة على حسابه في تويتر، أنه من غير المنطقي أن تغير أصوات البريد النتائج بهذه الدرجة.
وعلى الفور، قيد موقع تويتر تغريدة ترمب لاتهامه الديمقراطيين بالتزوير.
وكانت السلطات في بنسلفانيا قد أكدت حدوث ارتفاع في التصويت عبر البريد، مضيفة "فرزنا 50% فقط من الأصوات وسنفرز أصوات الناخبين بدقة ونحتاج لبعض الوقت".
وقال حاكم الولاية يتم فرز 3 ملايين بطاقة اقتراع بالبريد والنتيجة قد تتأخر.
وحتى هذه المرحلة نال الرئيس المنتهية ولايته 214 من أصوات كبار الناخبين فيما نال بايدن 264.