أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وجود دول في المنطقة تكرس أموالها وتسخر طاقاتها وتجند إعلامها لهدم مصر، حسب تعبيره.
وقال السيسي، خلال افتتاح الجامعة المصرية اليابانية وعدة مشروعات تعليمية أخرى بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، إنه يثق في "وعي المصريين"، وإن رهانه دائماً على "وعيهم ودعمهم للدولة في مواجهة التحديات".
وتابع: "هناك دول شقيقة تقف بجانب مصر وتدعمها، بينما هناك آخرون يسخرون الأموال التي رزقهم بها الله لهدم مصر والتشكيك في مشروعاتها ويجندون إعلامهم لهذا الغرض".
وأضاف أنه قدم نفسه والجيش "فداء لبلاده"، مضيفاً: "كانت هناك مشكلات في الطاقة تم حلها، كما تم التعامل مع الإرهاب بحسم". وحذّر من "محاولات التشكيك التي تصل إلى حد الخيانة والتآمر لهدم الدولة".
وشرح السيسي أنه لم يتردد في الخوض في الإصلاح الاقتصادي، وراهن في قراره على الشعب واستعداده لإنقاذ مصر "حتى تغيرت الصورة للأفضل وحاز الاقتصاد المصري ثقة المؤسسات الدولية وبات أفضل".
وأضاف: "مصر تساعد بعض الدول منذ 100 عام، وجاء الوقت لترد هذه الدول الجميل لمصر، ولكنها ترد الجميل بمحاولة هدم مصر".
وأوضح السيسي أن "المشروعات التنموية، هدفها صالح المصريين وكل الأجيال القادمة"، موجهاً حديثه لمن ينتقدون تلك المشروعات ويشككون فيها قائلاً: "كفوا ألسنة الكذب والتشكيك عنا، ووجهوا الأموال التي رزقكم بها الله للبناء والإصلاح لكم وليس لنا". وتابع: "الدنيا كلها ستحتار فيما نفعله بمصر من بناء وتنمية".
وكشف الرئيس المصري أن الحكومة تتوسع في برامج التعليم والتخصصات العلمية لتأهيل وتخريج الكفاءات المطلوبة لسوق العمل داخل وخارج مصر، مناشداً المصريين "عدم الانسياق وراء الكذب والجهل ومن يحاولون هدم الدول وهدم حياة 100 مليون مصري".
