8 /: «»
سوريا. انطلاق مظاهرة دعما للأسد في القامشلي والقضاء على خلية نائمة تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في دير الزور.
خرج أهالي محافظة القامشلي في مسيرة جديدة دعما للرئيس السوري بشار الأسد وضد الاحتلال الأمريكي والتركي للأراضي السورية. وخلال المسيرة، أحرق المواطنون السوريون علم الولايات المتحدة
ونقل مصدر وكالة الأنباء الفيدرالية، أن مظاهرة ضد المحتلين خرجت في قرية الدمخية. وانضم إليهم سكان القرى المجاورة. وخرج مئات الأشخاص في الشوارع وهم يهتفون بشعارات مناهضة للولايات المتحدة وتركيا وتؤيد الحرب على الإرهاب التي يشنها الشعب السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد. سار العديد من المتظاهرين حاملين صور الرئيس السوري. وشارك أفراد من القبائل العربية بشرق سوريا في المظاهرة.
واحتج المشاركون في المسيرة بشكل رمزي على نهب الثروات الطبيعية لسوريا (النفط والغاز) الذي يجري في منطقة الاحتلال الأمريكي.
قالت مصادر عسكرية إن القوات التركية فجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من بلدة أريحا على طريق «M-4» السريع. وفي وقت سابق أصيب جندي تركي بالرصاص في نفس المنطقة. ويفترض أن الإرهابيين خططوا لتفجير العبوة الناسفة خلال دورية مشتركة للقوات الروسية والتركية في إدلب. ولا يعرف حاليا من يقف وراء التحضير للعملية الإرهابية
قام مسلحون موالون لأمريكا من قوات سوريا الديمقراطية بالقضاء على إحدى «الخلايا النائمة» التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي (المحظور في روسيا) في محافظة دير الزور. وتم اكتشاف الخلية الإرهابية في قرية شحيل، وخلال المداهمة اعتقلت القوات الكردية سبعة مسلحين يشتبه بتورطهم في أنشطة إرهابية سرية بشرق سوريا. وخلال عملية تفتيش في منازل المعتقلين، تم ضبط قاذفات قنابل وألغام وعبوات ناسفة ومواد أولية من أجل صنعها
نقل الجيش الأمريكي قافلة أخرى تحمل أسلحة ومعدات لوجستية إلى سوريا من الأراضي العراقية. وأصبح من المعروف أن قافلة من 28 سيارة وشاحنة مرت عبر معبر الوليد الحدودي وتوجهت نحو القواعد العسكرية الأمريكية الواقعة جنوب محافظة الحسكة