بعد توقف بسبب تفشي كورونا، استؤنفت في أنقرة المحاكمات السياسية ورفضت محكمة استئنافا تقدم به عدد من الجماعة التابعة لفتح الله غولن سبق وحكم على 35 منهم بالسجن والأشغال الشاقة مدى الحياة بنفس التهم التي ساقها ضدهم الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال وزير العدل التركي عبد الحميد غول الأسبوع الماضي إن 15 محاكمة متصلة استمرت من أصل 289 محاكمة في أكبر عملية محاكمات في تاريخ تركيا الحديث.
وسبق أن توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "بتطهير" مؤسسات الدولة من جماعة غولن واعتقال مئات الآلاف في حملة قمع انتقدها المجتمع الدولي على نطاق واسع. وكان من بين المعتقلين إضافة إلى الإسلاميين شخصيات معارضة وأفراد عسكريون وقضاة وصحفيون وأساتذة جامعات ونشطاء.
وقال وزير العدل التركي عبد الحميد غول إن 289 محاكمة ستستمر ولن ينظر في مطالب المنظمات الحقوقية الدولية.
وبعد استراحة لمدة ثلاثة أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا الجديد، استؤنفت المحاكمات في تركيا الشهر الماضي، بما في ذلك محاكمة الانقلاب الرئيسية التي ركزت على الأحداث في قاعدة جوية في أنقرة التي يُنظر إليها على أنها مركز الانقلابيين.