مع وصول مستشفى متحرك على سفينة تابعة للبحرية الأميركية، تحتوي على 1000 سرير، إلى ميناء نيويورك للمساعدة في تخفيف أزمة كورونا التي تجتاح مستشفيات المدينة، أشاد عمدة نيويورك، بيل دي بلاسيو، بإرسال السفينة "يو إس إن إس كومفورت" ودور الأجهزة المختلفة لدعم الولاية.
وقال دي بلاسيو، خلال مؤتمر صحافي، الاثنين، حول مستجدات الوباء، إن وصول السفينة سيساعد كثيراً في تخفيف الضغط على المستشفيات، مضيفاً: "نحتاج إلى ثلاثة أضعاف القدرة الطبية الحالية لمواجهة كورونا".
يشار إلى أنه سيتم استخدام سفينة "يو إس إن إس كومفورت"، التي تم إرسالها إلى مدينة نيويورك بعد 11 سبتمبر، لعلاج المرضى غير المصابين بالفيروس التاجي، على أن تتفرغ مستشفيات المدينة لعلاج الأشخاص الذين يعانون من فيروس كوفيد-19.
وبالإضافة إلى 1000 سرير، تحتوي "كومفورت" على 12 غرفة عمليات يمكن تشغيلها خلال 24 ساعة.
يأتي وصول السفينة في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الوفيات في نيويورك جراء تفشي كورونا الأحد إلى أكثر من 1000، بعد أقل من شهر من أول إصابة معروفة في الولاية. وقد حدثت معظم تلك الوفيات في الأيام القليلة الماضية فقط.
وبحسب المراكز الأميركية، فقد وصلت وفيات الولايات المتحدة جراء كورونا إلى 2405 والإصابات 140904.