قالت مجموعة "أدنوك" الحكومية الإماراتية، إنها تملك إمكانية زيادة إنتاجها من النفط بنحو مليون برميل يوميا في إبريل المقبل، ليرتفع إنتاجها بذلك إلى أكثر من أربعة ملايين برميل يوميا.
وآزرت الإمارات التوجه السعودي، القاضي بزيادة إنتاج النفط، بعد أيام على فشل محادثات "أوبك بلس" بسبب الموقف الروسي الرافض لتعميق خفض الإنتاج.
كذلك أعلنت أدنوك الإماراتية أنها تعمل على تسريع الوصول إلى سعة إنتاجية تبلغ 5 ملايين برميل يوميا.
وأضافت أنها ستعلن قريبا عن أسعار البيع المستقبلية لشهر مارس وإبريل لإتاحة خيار التخطيط لعملائها بشكل أفضل.
وفي سياق متصل قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي في تغريدة على موقع تويتر إن لدى المشغلين في الإمارات طاقة إنتاجية وفيرة ستدخل الخدمة سريعا في ضوء الأوضاع الحالية.
وأضاف المزروعي أن إعلان التعاون الحالي لتحالف أوبك+ سينتهي بنهاية مارس 2020.
وأبدى خيبة أمله في عدم توصل أوبك+ إلى اتفاق.
وبدا الرد الروسي على إعلاني أرامكو وأدنوك أقرب للتهدئة، إذ قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، إن خطط السعودية لزيادة طاقة إنتاج النفط "ليست الخيار الأفضل على الأرجح".
وأضاف أن روسيا تجري اتصالات هاتفية عديدة مع أوبك وغير الأعضاء، لكن أيا من الشركاء لم يوافق على مقترح روسيا للإبقاء على تخفيضات إنتاج النفط القائمة دون تغيير.
