إن وباء إيبولا المتفشي حاليًا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية هو الأفدح في العالم بعد الوباء الذي اجتاح غرب أفريقيا في عام 2014. وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها السلطات الكونغولية ومنظمة الصحة العالمية، فثمة عدّة عوامل تحول اليوم دون التصدي لهذا الوباء، ومنها الوضع الأمني الصعب. وتعتزم فرنسا تعزيز مؤازرتها للجهود الدولية، من أجل التصدّي لهذا الوضع المقلق للغاية. وأعلن وزير أوروبا والشؤون الخارجية السيد جان إيف لودريان، في خلال زيارته إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في 20 أيار/مايو الماضي، استهلال شراكة ثنائية طويلة الأجل تولي أهمية خاصةً لقطاع الصحة، (…)