6 /:
سوريا. 6 يوليو/تموز. معارك داخلية بين مقاتلين موالين لتركيا في تل أبيض وأهالي الحسكة يحرقون العلم الأمريكي أثناء مظاهرات.
أعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، الكسندر شيربيتسكي، عن قصف بلدات في محافظتي اللاذقية وحلب من قبل مقاتلي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي (المحظور في روسيا).
وقال شيربيتسكي «تعرضت للقصف بلدات العاصي وبشنفة في محافظة اللاذقية، وقرية بالا وأورم الصغرى في محافظة حلب».
وتستمر الشرطة العسكرية الروسية في تسيير دوريات في محافظتي الرقة وحلب ويشارك فيها الطيران العسكري.
دعم سكان محافظة الحسكة الحكومة السورية والرئيس بشار الأسد في مقاومته للتدخل الأجنبي. وأحرق سكان قرية طرطب العلم الأمريكي أثناء مظاهرات ضد العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على سوريا بموجب «قانون قيصر».
واحتج الحشد على استمرار الاحتلال الأمريكي في شمال شرق سوريا. وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، طالب مئات من سكان القرية بانسحاب القوات الأمريكية من سوريا والتوقف عن نهب الموارد الطبيعية للبلاد.
وأحرق المظاهرون السوريون العلم الأمريكي وأكدوا أن هذه رسالة للعالم: أن مواطني سوريا لن يهدأوا حتى يحرروا الأراضي السورية من المحتلون الأمريكيون ويتوقفون عن محاولة تدمير الشرق الأوسط.
أصبح من المعروف أن مسلحين في محافظة إدلب كثفوا البحث عن جواسيس يعملون لصالح المخابرات الروسية. حيث يقوم الإرهابيون من تنظيم «هيئة تحرير الشام» (المحظور في روسيا) باعتقالات مقاتليهم الذين وصلوا إلى إدلب من روسيا ودول الاتحاد السوفييتي السابق. في الوقت الحالي، تم اعتقال عشرات الأشخاص. وبحسب أنباء غير مؤكدة، فقد تم إعدام أحد المشتبه بهم في التجسس وهو مواطن أوزبكي يدعى أيرات يوسف الخوارزمي. وبهذا الشكل، فإن النزاعات الداخلية للإرهابيين ليست بين العصابات المختلفة فقط، ولكن أيضا بين عناصر نفس الجماعة.
يزداد عدد الضحايا نتيجة الاشتباكات العنيفة بين المسلحين الموالين لتركيا في مدينة تل أبيض. أصيب خمسة أشخاص آخرون في اشتباكات بين عناصر الجبهة الشامية وفيلق المجد الذي يتبع للجيش السوري الحر المدعوم من تركيا. وتوفيت امرأة أول أمس أثناء القتال بين الفصيلتين. وكان سبب اندلاع الاشتباكات رفض إحدى العصابات شراء القمح والشعير من الموردين الأتراك.