القاهرة - 31 - 12 (كونا) -- قال وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي اليوم الثلاثاء إن بلاده تأمل أن تتسم عملية الانتقال السياسي في سوريا بالشمولية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة السفير تميم خلاف في بيان أن ذلك جاء في اتصال هاتفي أجراه عبد العاطي مع وزير الخارجية بالإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني.
وأوضح المتحدث أن عبد العاطي أشار خلال الاتصال إلى أهمية أن تتم عملية الانتقال السياسي عبر ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة.
وأكد عبد العاطي وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري ودعم تطلعاته المشروعة داعيا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية ودعم الاستقرار في سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وشدد على أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية بحيث تعكس التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي وان تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.
ونوه في هذا الصدد بضرورة إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكي تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها. (النهاية)
ا س م / م م ج