عمان - 8 - 9 (كونا) -- قال الأردن اليوم الأحد إنه حذر مرارا وتكرارا من تبعات استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة والتصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وانعكاس ذلك على المنطقة برمتها.
جاء ذلك في تصريح أدلى به المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردية سفيان القضاة تحدث فيه عن حادثة إطلاق مواطن أردني النار في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين الذي يسيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي وأدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين.
وأكد القضاه أن الأردن مستمر في جهوده وتحركاته الإقليمية والدولية الهادفة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية وصولا إلى تهدئة شاملة وإطلاق جهد سياسي حقيقي يعيد الأمل بإمكانية تحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين ويحمي المنطقة كلها من تبعات استمرار التدهور الذي يكرس اليأس والتطرف ويفجر دوامات العنف والقتل ويدفع ثمنه الجميع.
وشدد على أن السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع ووقف انتشار العنف وتأجج الصراع في المنطقة.
وفي شأن حادث إطلاق النار قال المتحدث الأردني إن التحقيقات الأولية أشارت أن الحادث الذي قتل فيه مطلق النار أيضا عمل فردي مشددا على موقف بلاده الثابت في رفض وإدانة العنف واستهداف المدنيين لأي سبب كان والداعي إلى معالجة كل الاسباب والخطوات التصعيدية التي تولده.
وفي السياق ذاته ذكرت وزارة الداخلية الأردنية أن الجهات المعنية تتابع وضع سائقين أردنيين لا يزالان يخضعان للتحقيق لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي على خلفية حادثة إطلاق النار التي وقعت على الجانب الآخر من جسر الملك حسين.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي أنه قد أفرج عن جميع السائقين الذين خضعوا للتحقيق مشيرة إلى أن التحقيقات ما زالت جارية لكشف جميع تفاصيل القضية. (النهاية)
ع م ن / ه س ص