أغلقت الأسهم الأميركية مرتفعة أمس الإثنين، بدعم من مكاسب للبنوك وتعافي أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي تقود السوق، وذلك في أعقاب أطول سلسلة خسائر أسبوعية لبورصة وول ستريت في أكثر من 20 عاما.
وسجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأميركية، مكاسب قوية، حيث جاءت الدفعة الأكبر من تعافي أسهم التكنولوجيا وأسهم النمو، وفي مقدمتها أبل ومايكروسوفت.
وجاءت البنوك الحساسة لأسعار الفائدة بين الرابحين بعد أن رفع "جيه بي مورجان تشيس أند كو"، أكبر بنك أميركي، توقعاته لدخل الفائدة لعامه الحالي.
ويوم الجمعة الماضي، أغلق المؤشر ستاندرد أند بورز 500 منخفضا 18.7% عن مستوى الإغلاق القياسي المرتفع الذي وصل اليه في الثالث من يناير.
وهزت الأسواق في الأسابيع القليلة الماضية، مخاوف حيال استمرار تضخم مرتفع ومحاولات نشطة من مجلس الاحتياطي الاتحادي لكبحه، بينما يسعى الاقتصاد العالمي للتغلب على تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبحسب بيانات أولية، أنهى المؤشر ستاندرد أند بورز 500 القياسي جلسة التداول مرتفعا 71.46 نقطة، أو 1.83%، إلى 3972.82 نقطة، في حين صعد المؤشر ناسداك المجمع 182.40 نقطة، أو 1.61%، ليغلق عند 11531.91 نقطة.
وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي مرتفعا 625.10 نقطة، أو 2%، إلى 31887.00 نقطة.