كشفت بيانات حكومية ارتفاع التضخم السنوي في الولايات المتحدة إلى 7%، في 2021 في أكبر ارتفاع منذ 1982.
وتأتي أرقام التضخم متماشية مع أرقام توقعات المحللين.
وارتفعت معدلات التضحم بنسبة 0.4% عن الشهر السابق.
وتعتبر معدلات التضخم عند أسرع معدل في الولايات المتحدة في 4 عقود.
ويفسر ذلك الارتفاع التحول السريع في نهج مجلس الاحتياطي الفيدرالي لرفع الفائدة أسرع مما كان متوقعاً.
كانت أسعار السلع في أميركا قد ارتفعت خلال شهر نوفمبر بنسبة 6.8% مقارنة بالعام الماضي، الأعلى منذ 1982، وأسعار الوقود والمساكن والغذاء والسيارات المستعملة كانت من بين الأكثر ارتفاعاً هذا الشهر.
وتساعد مكاسب الوظائف القياسية في عام 2021 على تعويض خسائر عام 2020.
يؤكد ارتفاع التضخم سبب استعداد المسؤولين الأميركيين لتطبيع أسرع للسياسة النقدية مما كان متوقعًا في السابق. إضافة إلى هذه القضية، هناك دليل على سوق العمل الضيق، بما في ذلك قفزة في الأجور وتراجع البطالة في البيانات التي أعلنت يوم الجمعة.
وقد يحصل مراقبو بنك الاحتياطي الفيدرالي على مزيد من الوضوح في الأسبوع المقبل حول ما إذا كان رفع سعر الفائدة قد يأتي في أقرب وقت في مارس، ومتى سيبدأ البنك المركزي في تقليص ميزانيته العمومية البالغة 8.8 تريليون دولار.