عشية انعقاد مؤتمر دول العشرين، وفي لقائهما الأول بعد أزمة الغواصات، اتفق الرئيسان الأميركي جو بايدن، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على ضرورة منع إيران من تطوير أو امتلاك سلاح نووي.
كما توصلا إلى ضرورة العمل على حل الأزمة في ليبيا مع استمرار مكافحة داعش في العراق وسوريا.
وكذلك توافقا على النظر إلى المستقبل، والتماس قرارات ملموسة تعيد الثقة بين البلدين.
ومن المقرر أن يلتقي بايدن وماكرون مجددا ضمن مجموعة صغيرة على هامش قمة مجموعة العشرين، تضم أيضا المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لإظهار وحدة الصف مع قرب معاودة المفاوضات مع إيران بشأن ملفها النووي.
وتأمل الرئيسان تكريس المصالحة بينهما بعد أزمة دبلوماسية خطرة اندلعت في أيلول/سبتمبر بعدما ألغت أستراليا عقدا لشراء غواصات فرنسية مفضلة الولايات المتحدة.
يشار إلى أن مسؤولاً كبيراً في الإدارة الأميركية بعد الاجتماع كان أكد أن الجانبين يتحركان قدما في العلاقات بينهما وإن المحادثات الآن أكثر يسرا بعد الأزمة.
كما أضاف المسؤول أن الرئيسين بايدن وماكرون ناقشا صعود الصين والتحديات أمام الدول الديمقراطية واقتصادات السوق. وناقش الرئيسان أيضا إيران وسلاسل الإمداد وجمارك الصلب والألومنيوم.
الجدير ذكره أنه ومنذ حدوث الخلاف اتخذت واشنطن عدة خطوات لإصلاح العلاقات.
