على خلفية اتهامه في قضية تهريب الآثار، أصدرت النيابة جنوب القاهرة، مساء أمس الثلاثاء، قرارا بحبس رجل الأعمال ومالك فضائية المحور حسن راتب 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات.
واستمرت التحقيقات مع راتب أكثر من 10 ساعات، حيث أنكر اشتراكه بتمويل تجارة الآثار مع البرلماني السابق علاء حسانين، فيما كشفت أجهزة الأمن قيامه بالفعل بتمويل عمليات التنقيب وبيع الآثار مستغلا نفوذه وعلاقاته الواسعة.
وكان الأمن المصري ألقى في الساعات الأولى من صباح أمس، القبض على رجل الأعمال المذكور تنفيذا لقرار النيابة بتهمة تمويله ماديًا لعلاء حسانين المعروف بـ "نائب الجن والعفاريت" في عمليات التنقيب عن الآثار.
واعترف البرلماني السابق في التحقيقات أنه كان يشرف على عمليات التنقيب في منطقة أثرية بالقرب من منطقة مصر القديمة بالقاهرة، وأن لديه مخزنا للتهريب كان يخفي فيه المضبوطات والآثار التي نجحوا في استخراجها.
وعثرت أجهزة الأمن بحوزة حسانين وعصابته على 201 قطعة أثرية، تم إحالتها إلى لجان فنية بوزارة الآثار لفحصها.
كما تبين أن من بين المضبوطات لوحين خشبيين لتابوت منقوش باللغة المصرية القديمة، و36 تمثالًا مختلفة الأطوال من 6 سم إلى 13 سم، و4 تماثيل أوشابتي نصفي، وتمثال خشبي طوله 40 سم على هيئة أوزوري، وتمثال أوشابتي من المرمر، و3 تماثيل من البرونز أحدها مكسور الرأس، ورأس تمثال صغير الحجم من البرونز بجانب تمثال خشبي طوله حوالي 10 سم، وتمثال حجري منقسم لجزأين.
كذلك عثرت السلطات مع المتهمين على تمثال مهرج يرجع للعصر اليوناني، وآخر حجري يعود للعصر اليوناني، بالإضافة إلى 52 عملة مختلفة الأشكال، و6 عملات من البرونز، و3 إبر جراحية يرجح أن تعود للعصر الإسلامي.
