أقرت ميليشيا الحوثي الانقلابية رفع زكاة الفطر، في ظل ظروف قاسية يعانيها السكان في مناطق سيطرتها، منذ انقلابها على السلطة الشرعية اليمنية وإشعالها للحرب.
وتضمن قرار رفع زكاة الفطر بناء على ارتفاع سعر الحبوب، واستناداً إلى فتوى حوثية من مفتي الميليشيا المدعو شمس الدين بن شرف الدين برفع زكاة الفطرة عن الفرد الواحد إلى 550 ريالا يمنيا، وفقاً لوكالة "خبر" اليمنية.
ويلزم القرار الحوثي جميع مكاتب الزكاة بالقيام بتحصيل زكاة الفطر من المكاتب الحكومية والقطاع الخاص الخاضعة لسيطرة الانقلاب الحوثي، وخصمها على كل فرد وموظف ومن يعول بالزيادة التي شملها القرار.
يأتي ذلك ضمن سلسلة قرارات للميليشيات الحوثية هدفها الجباية ونهب الأموال والإيرادات العامة ومصادرة مرتبات الموظفين منذ 6 سنوات، في ظل تفاقم الحالة المعيشية والمعاناة الإنسانية للمواطنين في مناطق سيطرتها.
يذكر أن زكاة الفطرة كانت قبل ثلاثة أعوام (200 ريال) على الشخص الواحد قبل أن ترفعها الميليشيات إلى (500 ريال) للفرد بزيادة تقدر بـ 300% عما كانت عليه.
