أظهر لقاح كوفيد-19 لشركة أسترازينيكا فاعلية بنسبة 79% في الوقاية من الإصابة بالفيروس في تجربة إكلينيكية بالولايات المتحدة، مما يمهد الطريق للموافقة المحتملة على اللقاح.
من جانبها قالت الشركة يوم الاثنين إن لجنة مراقبة سلامة البيانات المستقلة لم تحدد أي مخاوف تتعلق بالسلامة. كانت الجرعة فعالة بنسبة 100% في الوقاية من الأمراض الشديدة والوفاة في البيانات الأولى من دراسة أجريت على أكثر من 30 ألف متطوع.
ومن المقرر أن تذهب النتائج إلى حد ما لتعزيز الثقة في المنتج بعد الارتباك حول فعاليته الحقيقية وأن نظام الجرعات الأفضل قد أثر على عملية الشراء، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
واجه اللقاح العديد من الانتكاسات، كان آخرها بسبب مشكلات الإمداد والآثار الجانبية المحتملة. وأدى النقص في عمليات التسليم إلى الاتحاد الأوروبي إلى وضع أسترازينيكا على خلاف مع الكتلة ودفع المسؤولين إلى معارضة صادرات اللقاح من المنطقة في إطار سعيهم لمحاسبة الشركة.
أنتجت التجارب في المملكة المتحدة والبرازيل العام الماضي مجموعة من القراءات بسبب كميات الجرعات المختلفة والأنظمة المستخدمة، ووافقت 10 دول على الأقل في الاتحاد الأوروبي على اللقاح لمن هم دون 65 عاماً في البداية.
ومنذ ذلك الحين، عكس الكثيرون هذا القرار بعد أن أظهرت المزيد من البيانات من الاستخدام الفعلي أن اللقاح كان فعالاً لدى كبار السن. شكل كبار السن حوالي خمس الاختبارات. فيما فشلت التجارب العام الماضي في تقديم بيانات قاطعة لتلك الفئة العمرية بسبب قلة المشاركين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.
عدد من الحالات التي تنطوي على جلطات دموية خطيرة وجدت في الأفراد بعد تلقيحهم أدت أيضاً إلى الإضرار بصورة اللقاح. أوقفت أكثر من 12 دولة استخدام اللقطة الأسبوع الماضي في التقارير.
فيما قالت وكالة الأدوية الأوروبية والمنظم في المملكة المتحدة يوم الخميس إنه لا يمكن إنشاء رابط نهائي بين الجلطات واللقاح، واستمرت فوائد استخدامه في تفوق المخاطر.
