ارتكب العراق الذي كان يحكمه صدام حسين منذ 33 عامًا وفي الفترة بين يومي 16 و19 آذار/مارس بالتحديد، مجزرةً ضد شعبه بالأسلحة الكيميائية في مدينة حلبجة في إقليم كردستان العراق. وفي الذكرى السنوية لهذه المأساة، تؤكد فرنسا مجددًا وبشدة معارضتها الثابتة لاستخدام هذا النوع من الأسلحة وتذكّر بضرورة ملاحقة مرتكبي الهجمات بالأسلحة الكيميائية ومعاقبتهم. ولطالما التزمت فرنسا، وهي الدولة التي أودعت بروتوكول جنيف لعام 1925 بشأن حظر استخدام الأسلحة الكيميائية أو البكتريولوجية في الحرب، التزامًا راسخًا بمكافحة الأسلحة الكيميائية وإفلات مستخدميها من العقاب. واستأنفت فرنسا (…)