قالت وزارة الصحة النرويجية، اليوم الأربعاء، إنه من السابق لأوانه الربط بين حالات الجلطات الدموية ولقاح أسترازينيكا.
تزامن ذلك مع تأكيد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، نيته تلقي لقاح أسترازينيكا.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، قد رفض فكرة تعليق بريطانيا للقاح أسترازينيكا المضاد لمرض (كوفيد-19) الذي طورته جامعة أكسفورد، بعد أن أصبحت ألمانيا أحدث دولة تعلن عن تعليق استخدامه.
وقال جونسون إن هيئة تنظيم الدواء في بريطانيا تعد "واحدة من الهيئات الأكثر صرامة وخبرة" في العالم وأنها لا ترى "ثمة سببا على الإطلاق "يدعو إلى وقف أي لقاح يعطى الآن للبريطانيين.
برزت بوادر نهاية السجال الأوروبي حول لقاح أسترازينيكا من خلال تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي بأن الدولتين قد تعيدان السماح باستخدام اللقاح في حال أكدت وكالة الأدوية في الاتحاد الأوروبي سلامته.
وهذا بالفعل ما حصل، إذ أعلنت الوكالة سلامة لقاح استرازينيكا، مشيرة إلى أن فوائد اللقاح تفوق المخاطر الناجمة عن استخدامه.
وأوضحت المديرة التنفيذية لوكالة الأدوية الأوروبية Emer Cooke أنه لا يوجد ما يشير إلى أن التطعيم يتسبب في حالات تجلطات الدم.
جاء هذا التوضيح على خلفية اتساع تعليق استخدام اللقاح أمس ليشمل السويد وألمانيا وفرنسا ودولا عديدة في الاتحاد.
وتنضم ألمانيا إلى حوالي 10 بلدان، بما في ذلك شمال إيطاليا وهولندا وأيرلندا، التي أوقفت استخدام المنتج وسط تقارير عن تجلط دم خطير. فيما يعد ضربة أخرى لحملة التطعيم التي أثبتت أنها بطيئة بشكل محرج ومدمرة سياسياً للحكومات في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
وبينما حاول المنظمون طمأنة الجمهور بشأن سلامة لقاح أسترازينيكا، تتزايد المخاوف من آثار هذا اللقاح.