سوريا، حصاد اخبار 16 كانون الأول / ديسمبر: وافق مجلس الشعب في الجمهورية العربية السورية على اعتماد موازنة البلاد لعام 2021.
موازنة 2021
وافقت الحكومة السورية على اعتماد موازنة البلاد لعام 2021.
ناقش مجلس الشعب في الجمهورية العربية السورية خلال اجتماعه الرابع والعشرين بنود الإنفاق الحكومي للعام المقبل. وترأس الجلسة رئيس مجلس النواب حمود صباغ.
تم تحديد الميزانية الإجمالية للجمهورية العربية السورية للعام القادم 2021 بمبلغ 8.5 تريليون ليرة سورية - حوالي 16.5 مليار دولار. وفي نفس الوقت ستصل مصاريف الخدمات الضرورية إلى 7 تريليونات جنيه.
ومن المقرر إنفاق جزء كبير من الأموال على الاستثمارات في الاقتصاد والإنتاج - حوالي 1.5 تريليون جنيه ، بالإضافة إلى خلق وظائف عمل جديدة - 25 مليار جنيه.
كما تم تخصيص 3.6 تريليون جنيه للمصروفات الاجتماعية لا تشمل رواتب موظفي الحكومة وعمال قطاع العام. ولتطوير البنية التحتية، بما في ذلك عمل وتحديث مصافي النفط ومحطات الكهرباء ، بأكثر من 4 تريليونات جنيه.
وكان مشروع موازنة 2021 قد أحيل إلى مجلس الشعب السوري نهاية تشرين الأول من قبل الرئيس بشار الأسد. تمت الموافقة المبدئية على الوثيقة في اجتماع لمجلس الوزراء.
الجيش الروسي يواصل جهود حفظ السلام في جنوب سوريا
التقى ممثلو قيادة المجموعة الجوية الروسية في سوريا بقادة العشائر المحلية والزعماء الدينيين في محافظة السويداء السورية. وقال مراسل خاص لوكالة الأنباء الفيدرالية إن الاجتماع كان مهما جدا لإرساء وتعزيز السلام في المحافظة.
واتفق ممثلو العشائر المحلية والجيش الروسي في الاجتماع على تنسيق الجهود لضمان السلام في السويداء، وكذلك لتحسين الوضع الاقتصادي الصعب في المحافظة وجنوب سوريا ككل. إضافة إلى ذلك، أثيرت مسألة تنظيم أوضاع سكان السويداء من أجل مساواتهم في الحقوق والواجبات مع بقية مواطني سوريا. لهذا، ستستمر مثل هذه الاجتماعات وستحقق قريبًا اهدافها.
وسط أنباء عن مفاوضات مهمة حول مستقبل جنوب سوريا، ألقى المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن بمعلومات كاذبة مفادها أن الهدف من الاجتماع في مدينة السويداء كان "تجنيد عناصر جديدة للجيش السوري من المنطقة الجنوبية".
نذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر مرارًا وتكرارا اخبارا مزيفة، بما في ذلك ما يتعلق بأحداث بارزة مثل استفزازات المسلحين بالأسلحة الكيميائية في خان شيحون والغوطة الشرقية.
و من الملاحظ ان هذه العملية ليست اول عملية حفظ سلام يقوم بها الاتحاد الروسي في جنوب سوريا خلال الشهر الماضي. لذلك ، في الأول من كانون الأول (ديسمبر)، بوساطة الجانب الروسي، بدأت مرحلة جديدة في إجراءات تنظيم وتسوية اوضاع المسلحين السابقين في محافظة درعا. وفي درعا البلد - إحدى ضواحي محافظة درعا، حيث لعبت الشرطة العسكرية الروسية دور الوسيط في مفاوضات المصالحة والضامن الاساسي لتنفيذ شروطها. الجدير ذكره انه في اليوم الأول لعملية تسوية الاوضاع المعلن عنها، عاد أكثر من 36 شخصًا إلى الحياة السلمية.
تعيد سوريا فتح المطارات في حلب واللاذقية والقامشلي
أعلنت الحكومة السورية، إعادة فتح المطارات في مدن حلب واللاذقية والقامشلي.
تمت مناقشة عمل ثلاثة مطارات دولية في اجتماع لمجلس وزراء الجمهورية العربية السورية برئاسة رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس.
وأشار رئيس الحكومة السورية إلى ضرورة تسريع وتيرة إنشاء البنية التحتية اللازمة وتزويد المواطنين بكافة الخدمات في الأراضي المحررة وقال:
"يجب أن يكون هذا من أولويات السلطات، يجب القيام بكل شيء حتى تعود الحياة السلمية إلى منازل الناس العاديين في جميع أنحاء البلاد"
كانت إعادة فتح مطاري حلب واللاذقية من بين الأولويات. وستبدأ أنشطتها، وفق مرسوم الحكومة السورية، في 21 كانون الأول 2020.
بالإضافة إلى ذلك، تقرر استئناف الرحلات الجوية من القامشلي ولكن لفترة محدودة. في الفترة من 21 ديسمبر إلى 10 يناير 2021، ستكون هناك أربع رحلات جوية إلى المدن الرئيسية في البلاد.
الجدير ذكره على هذا الصعيد ان مطار دمشق الدولي كان قد اسئنف عمله مطلع كانون الثاني 2020 ومن أجل مكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا، تم إجراء إعادة تدريب للعاملين في الخدمة، فضلاً عن تنظيم تفتيش للمسافرين القادمين والمغادرين.
