يُعرف الوقت بين فوز مرشح رئاسي في الانتخابات الأميركية وحفل التنصيب باسم الانتقال الرئاسي.
يركز الرئيس المنتخب على اختيار شاغلي المناصب الوزارية، إضافة لموظفيه في البيت الأبيض، بقيادة كبير الموظفين.
كما يعين الرئيس المنتخب وفريقه خلال الفترة الانتقالية حوالي أربعة آلاف شخص في مناصب حكومية.
أيضا يعمل الفريق الانتقالي مع موظفي الوزارات والدوائر الرسمية الحاليين، لفهم سياسة واحتياجات كل جهة حكومية، وتكون لهم مكاتب في مقرات هذه الجهات.
أما تمويل الفترة الانتقالية فمقسم لجزأين، الأول من خلال إدارة الخدمات العامة، ولديها سلطة دفع ما يصل إلى ستة ملايين دولار للفريق، والجزء الآخر يأتي من التبرعات الخاصة للرئيس المنتخب. ولدى فريق بايدن سبعة ملايين دولار جمعها لتمويل الفترة الانتقالية، بحسب "نيويورك تايمز".
أخيرا يدير العملية الانتقالية فريق غير ربحي، ومنفصل عن الحملة الانتخابية للرئيس المنتخب. واختار جو بايدن لإدارة الفريق الانتقالي، مساعده السابق في مجلس الشيوخ تيد كوفمان، الذي سبق له العمل في الفريق الانتقالي للرئيس السابق باراك أوباما في 2008.
وكانت إدارة الخدمات العامة الأميركية، أعلنت الاثنين، جو بايدن الفائز بالانتخابات، مؤكدة أنها تسمح ببدء العملية الانتقالية.
وحصل الرئيس المنتخب على الضوء الأخضر من إدارة الخدمات العامة لبدء انتقاله إلى البيت الأبيض. وأبلغت إدارة الخدمات العامة، وهي إدارة مستقلة، بايدن أن انتقال السلطة يمكن أن يبدأ رسمياً، وذلك قبل توليه المنصب يوم 20 يناير.
وتعد إدارة الخدمات العامة، وكالة حكومية مسؤولة بشكل خاص عن نقل السلطة، حتى يتمكن الفريق الانتقالي من البدء في تلقي المعلومات السرية والالتقاء بالفرق الموجودة في مختلف الوزارات، إضافة لمنح الرئيس المنتخب وفريقه حزمة التمويل والخبرات والمرافق المخصصة لمساعدته على التحضير لتولي السلطة.