قال المبعوث الأميركي الخاص لإيران وفنزويلا، إليوت أبرامز، إن "أي حكومة أميركية تريد العودة إلى الاتفاق النووي ستواجه العديد من العقبات".
وأضاف أبرامز، في مقابلة مع قناة "إيران إنترناشيونال": "يجب على الحكومة الأميركية التشاور مع حلفائنا في الشرق الأوسط وأماكن أخرى" قبل اتخاذ أي خطوة.
وأكد أن "إيران تنتهك الاتفاق النووي" المبرم مع مجموعة الـ5+1 في 2015، مضيفاً: "منذ توقيع الاتفاق، إيران طورت برنامجها الصاروخي الخاص ونفذت عمليات هجومية في جميع أنحاء المنطقة".
وأوضح أن هناك عقوبات فرضتها واشنطن على إيران غير مرتبطة ببرنامجها النووي، بل تتعلق بانتهاكها لحقوق الإنسان وبدعمها للإرهاب، مضيفاً: "لا يمكن تغييرها بسهولة". وذكّر بأن النظام الإيراني "واصل شن هجمات في جميع أنحاء المنطقة".
يأتي هذا بينما قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم، إن واشنطن تعمل ضد التهديد الإيراني وتقوم بفرض عقوبات أخرى عليها.
وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني في القدس: "تحدثنا عن كيفية حماية الأميركيين والإسرائيليين في المنطقة من النظام الإيراني الذي مازال الراعي الأول للإرهاب في العالم".
هذا وفرضت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الأربعاء، عقوبات على مؤسسة "بنياد مستضعفان" التابعة للمرشد الأعلى في البلاد علي خامنئي. وطالت العقوبات شركات تعدين ونفط ونقل إيرانية.
كما استهدفت وزير الاستخبارات الإيراني، محمود علوي، إضافة إلى عشرات الأفراد والكيانات المرتبطة بطهران.
وأتت تلك العقوبات في وقت لا تزال فيه حملة الضغط الأقصى ضد النظام الإيراني فعالة بشكل غير عادي من قبل الإدارة الأميركية.
وجعلت تلك الحملة الاقتصاد الإيراني يواجه أزمة عملة وسط تزايد الدين العام والتضخم الشديد الذي بات يضرب البلاد.