سجلت السندات السعودية المقومة بالدولار ثاني أفضل أداء بين الدول النامية، بحيث بلغ العائد السنوي على الاستثمار حتى الأول من نوفمبر نحو 10%.
وتحظى السندات السعودية بأحد أعلى التصنيفات الائتمانية في الأسواق الناشئة.
وكانت السعودية قد أصدرت سندات أجنبية "يوروبوند" بقيمة 7 مليارات دولار في أبريل الماضي، واستقطبت طلبات تعادل ثمانية أضعاف حجم الطرح.
وعلى صعيد متصل، قال مدير استثمارات الصكوك العالمية والدخل الثابت لدى فرانكلين تمبلتون، محيي الدين قرنفل، إن حجم سوق الصكوك والسندات في منطقة الخليج بلغ حجمه 500 مليار دولار، مشيرا إلى أنه جرى إصدار أدوات دين منذ مطلع العام الجاري بقيمة 112 مليار دولار.
وأضاف في حديثه مع العربية، أن هذا المستوى يجعل من منطقة الخليج سوقا أساسية من الأسواق الناشئة، ويتابعه المستثمرون المحليون والأجانب بصورة كبيرة في السنوات المقبلة.
وأشار إلى أن تراجع أسعار الفائدة على الدولار يجعل عجز ميزانيات المنطقة تمول بسعر منخفض وبالتالي يساهم في تراجع عجز الموازنة.
وأشار إلى أن عجز موازنات دول الخليج في 2021 سيصل إلى 150 مليار دولار، وبالتالي فإن إصدارات أدوات الدين ستتجاوز مستوى 2020.