فرقة السلطان مراد: من تبعت تركيا الى ناغورني كاراباخ

() .

 في نهاية سبتمبر عام 2020 و بقوة  جديدة اشتعلت الازمة في ناغورني كاراباخ بين ارمينيا و اذربيجان .باكو تتمتع بدعم قوي من جانب تركيا،  التي لا توفر جهدا او مالا لتسليح و امداد حليفها الاقليمي.

 مباشرة، بعد بداية الاعمال القتالية بدأت تظهرمعلومات حول ايفاد دفعة من مقاتلي الجماعات  السورية المسلحة الى اذربيجان والتي تستخدمها تركيا لتحقيق مصالحها. في 27 سبتمبر على مواقع التواصل الاجتماعي ظهرفيلم فيديو، تظهرفيه شاحنات بيك آب، تمر في شوارع مدينة غوراديز الاذرية، وعلى متنها اناس جالسين.

كان من السهل على متابعي ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي التعرف بسهولة على هؤلاء المقاتلين وتحديد انتمائهم لفرقة السلطان مراد، رغم ان المعلومات عن وصول مقاتلي هذه الفرقة الى أذربيجان كانت قد تناقلتها وسائل الاعلام قبل نشرالفيلم المذكور.  

 تروي قناة تلغرام (ريبار) نقلا عن مصدرموثوق مدى اخلاص مقاتلي هذه الفرقة لتركيا وتفانيهم بالعمل لخدمة مصالحها، اضافة الى شهرتهم  باتقان اعمال النهب والسلب والاغتصاب والقتل.

الجذور التركمانية

 نواة فرقة السلطان مراد تكونت من جماعة لواء السلطان مراد، التي أسست في 28 اذار2013. اطلقت عليها هذه التسمية نسبة للسلطان العثماني مراد الثاني الذي حكم في القرن الخامس عش، والذي تميز عهده بتوسيع نفوذ الامبراطورية العثمانية في البلقان واسيا الصغرى (اناضوليا). بخلاف التشكيلات المعارضة السورية الاخرى، التي اضطرت الى التخلي عن  ما يسمى (افكار الثورة السورية) والخضوع الكامل للسيطرة التركية الكاملة عليها مع بداية 2019، فان فرقة السلطان مراد كانت منذ تأسيسها لا تخفي ولائها الكامل لتركيا.

لقد حددت الجماعة اهدافها التي لم تشمل فقط محاربة الجيش الحكومي السوري بل ايضا التشكيلات والاحزاب الكردية المختلفة المتواجدة على الاراضي السورية  مثل - الاتحاد الديموقراطي، حزب العمال الكردستاني وغيرها. بيانات فرقة السلطان مراد كانت تسمي هذين الحزبين بالارهابيين كذلك التشكيلات الكردية الاخرى بالارهابية,  هذه التسمية تتطابق بالكامل مع تسمية الحكومة التركية لها.

 تميزت فرقة السلطان مراد عن غيرها من التشكيلات المعارضة الاخرى بتركيبتها العرقية. اذ ان الغالبية العظمى من اعضائها هم من تركمان سوريا الذين يتكلمون اللغة التركية و يقطنون في شمال مدن حلب، اللاذقية، و حمص. تربطهم بتركيا ليس فقط علاقات لغوية و ثقافية وانما علاقات قرابة. اذ ان  لغالبية التركمان اقارب في الجهة المقابلة من الحدود. هذه العوامل سهلت بشكل كبير العمل على تشكيل و تدريب المجموعات التركمانية و امدادها.

تزعم المجموعة احمد عثمان، الذي فر من صفوف الجيش السوري عام 2012. وكذلك دخل الى الهيئة القيادية للمجموعة كل من: محمود الحاج حسن و فهيم عيسى.  

آمرالجماعة وقائدها هو أحمد عثمان. قيادة الفصيل لم تخفي ابدا تعاطفها مع تركيا و سلطاتها. حيث كانت تعمل باستمرار على اظهار هذا التعاطف علنا، فعلى سبيل المثال فرقة السلطان مراد هنأت حزب (العدالة والتطور)، الذي يتزعمه اردوغان، بفوزه بالانتخابات البرلمانية في نوفمبر عام 2015.  

طريق القتال

منذ البداية فرقة السلطان مراد نشطت في منطقة حلب، حيث قاتلت ضد الجيش الحكومي السوري، وكذلك ضد التشكيلات الكردية المسلحة من قوات سوريا الديموقراطية. كما شاركت المجموعة في المعارك التي دارت للسيطرة على مدينة حلب، لم يكن مقاتلوا هذه الجماعة يركزون في المعارك التي يشتركون فيها على مقاتلة العدو، بقدر تركيزهم على سرقات التحف الاثرية وارهاب المدنيين لسرقة ممتلكاتهم. على سبيل المثال، في 25  اكتوبر عام 2013 ظهرت في مواقع التواصل الاجتماعي  لقطات مصورة، يظهر فيها مقاتلوا فرقة السلطان مراد وهم يقصفون كنيسة القديس ورطان المسيحية اليسوعية في منطقة الميدان. التى عانت كثيرا اثناء الاحداث القتالية. المكان المقدس قصف بالمدافع الرشاشة المحلية الصنع.

http://www.youtube.com/watch?v=lzX2cxTekCI

محافظة حلب كانت الجبهة الاساسية لفرقة السلطان مراد، و كانت غرفة عملياتها تقع في منطقة بستان الباشا الحلبي. شاركت المجموعة في الاشتباكات مع الجيش الحكومي السوري اثناء العمليات الهجومية و الدفاعية  في المدينة.

 كذلك شارك الفصيل في المعارك ضد الاكراد بشمال المحافظة.  هناك حادثة معروفة، تثبت اشتراكهم في المعارك ضد الاكراد، فبعد انتهاء احدى المعارك، نقل عناصر قوات سوريا الديموقراطية، جثث قتلى المسلحين المناوئين لهم على شاحنة و عرضوها بشكل علني  بشوارع منطقة عين دكان السكنية الواقعة الى الجنوب من عزاز. كان من بين القتلى عناصرمن فرقة السلطان مراد.

قبل حلول عام  2016 شكلت الجماعة  مع جماعات اخرى مكونة من التركمان بشكل عام ما يسمى ب فرقة السلطان مراد. ضمت هذه الفرقة جماعات متطرفة مثل:  لواء السلطان مراد، لواء سليمان شاه، لواء السلطان محمد الفاتح، لواء أشبال العقيدة وغيرها.

فرقة السلطان مراد شاركت في العملية التركية ( درع الفرات) عام 2016، حيث لعبت دورا مهما في الاستيلاءعلى  مدينة جرابلس الحدودية.   

كما شاركت فرقة السلطان مراد مع الجيش التركي على مدارعدة اشهر، في اقتحام  مدينة الباب، التي كانت معقلا  ( للدولة الاسلامية) في شمال محافظة حلب. حسب ما ذكرت مصادر محلية، فقدت المجموعة اثناء المعارك حوالي 500 قتيلا.

 بعد هزيمة الفصائل المعارضة في معركة حلب، تم سحب مجموعات فرقة السلطان مراد العاملة في المدينة، الى منطقة عمليات ( درع الفرات) على اطرافها.  في هيكل المجموعة ادخل مقاتلون، اختيروا من السكان المحليين الواقعين في المثلث الجغرافي:

عزاز- الباب- جرابلس في شمال محافظة حلب. شغل التركمان دورا قياديا في فرقة السلطان مراد، ولكن منذ تلك الفترة بدأت تظهر في المجموعة اعداد كبيرة من العرب.

في يناير عام 2017 شارك قائد الجماعة احمد عثمان كممثلا عنها بالمفاوضات في مدينة أستنا مع قادة فصائل آخرين.

الجدير ذكره ان تركيا كانت قد اشركتهم في عمليات (غصن الزيتون) في عام 2018 و في عملية (نبع السلام) عام 2019 ضد ( اتحاد القوى الديموقراطية). اثناء قيام المجموعة بمهامها على الاراضي السورية المحتلة من قبل تركيا  فقدت خسائر كبيرة من جراء العمليات التي نفذها الفدائيون الاكراد.

قتل السكان المدنيين

فرقة السلطان مراد تشتهر ليس بنجاحاتها على ارض المعركة بل بجرائمها. ففي اكثر من مرة اضحت المجموعة محطة انظار وسائل الاعلام، بسبب اعمالها المرتبطة بالنهب والسلب، بخطف و قتل السكان المدنيين. السكان الاكراد هم اكثر من عانى من ممارسات عناصر فرقة السلطان مراد، الذين رأوا فيهم جميعا مقاتلين تابعين لحزب العمال الكردستاني او على الاصج (ارهابيين) تابعين له.

في عام 2016 شاركت الجماعة بقتال الشوارع في حلب وقصفت بشكل كثيف حى الشيخ مقصود، الذي كان خاضعا لسيطرة المسلحين الاكراد. فقط في الفترة ما بين فبراير و ابريل من ذلك العام قتل في الحي المذكور 83 من السكان المدنيين، كان بينهم 30 طفلا، و جرح عدة مئات آخرين .

في فبراير عام 2016 ظهرفيلم فيديويحتوي على مقاطع تظهر مقاتلى المجموعة وهم يعذبون اربعة من السكان المدنيين، من بينهم صبيان. المعتقلين، الذين ظهروا في فيلم الفيديو قالوا عنهم انهم مقاتلون اكراد تابعون لوحدات حماية الشعب الكردي. مقاطع  الفيلم أظهرت انه خلال التحقيق، تم اجبار المعتقلين على لحس الاحذية، كما جرى ضربهم بالارجل بوحشية.

13 ابريل عام 2016 قام مسلح تابع لاحدى الفصائل المنضوية في عداد فرقة السلطان مراد - فصيل (جبهة التركمان السورية) بضرب عامل طبي كردي حتى الموت. بسبب الشك في مؤازرتة لحزب العمال الكردستاني.

تصرفات جماعة السلطان مراد ادت الى استياء جماعات المعارضة الاخرى. حيث قامت الفرقة 16 التابعة للجيش السوري الحر باعتقال القاتل، بينما ابدت جماعة " تجمع واستقيم" استعدادها لحراسة المستشفى العسكري كي لا يتعرض لهجمات من قبل التشكيلات التركمانية المسلحة.

النهب والسلب

في عام 2018 اثناء عملية (غصن الزيتون) استولى مقاتلو فرقة السلطان مراد على مدينة عفرين و ضواحيها الواقعة شمال مدينة حلب. مباشرة بعد دخول المدينة بدئوا بنهب البيوت العائدة للسكان الاكراد. عمليات السطو والنهب لم يعمل المقاتلون على اخفائها، بل بالعكس كانوا يتبجحون بها. فعلى سبيل المثال قام احد قادة الجماعة، المعروف بعمرو الجلبجي، بنشرصور لاعمال النهب التي قام بها بحق المواطنين الاكراد وسرقة اموالهم.

حجم النهب و السلب وصل الى مستوى، دفع السلطات التركية الى التدخل وتشكيل لجنة تتولى مهمة ارجاع الاملاك المنهوبة الى اصحابها.

 مع ذلك فأن هذه الاجراءات لم تستطع كبح جماح اللصوص من مجموعات  فرقة السلطان مراد  في مدينة عفرين الذين استمرو في اعمالهم التخريبية. على سبيل المثال في عام 2020 قام مقاتلو المجموعة بسرقة محطة ضخ المياة في قرية كاراطابا. حيث سرقوا حينها جميع الماكنات وكل ما وجد في المبنى بما في ذلك الابواب.

اثناء العملية العسكرية التركية (نبع السلام) في شمال- شرق سوريا بقيت فرقة السلطان مراد

 ملتزمة بمبادئها وبممارسة تقاليدها، فبعد الاستيلاء على الاماكن السكنية اخذ مسلحوها من جديد ممارسة عادة السلب والنهب. تقريرلجنة الامم المتحدة ذكر حادثة حصلت في قرية تل العريش، في اذارعام2020 فبحسب التقرير رجع احد المهاجرين الى بيتة و اكتشف ، بان كل محتويات البيت بما فيها الابواب قد سرقت، النوافذ ومولد الطاقة الكهربائية ايضا. بعدها قام  احد قادة فرقة السلطان مراد بالاتصال معه، مقترحا عليه شراء ممتلكاتة التي سرقت مقابل مبلغ معين من المال. تبين فيما بعد، ان قائد المجموعة هذا يملك مستودعا للاشياء المسروقة  في احد المناطق السكنية، مفرزا لذلك بناءا خاصا منفصلا.

في المناطق المستولى عليها بمحافظة الحسكة لم يكن مقاتلو فرقة السلطان مراد فقط مشغولين  بالسرقات العادية، وانما بتدمير البنية التحتية ايضا وذلك لبيعها لاحقا في تركيا.

وبحسب اخبار مصادر محلية ، فانه في اثناء الاحتلال تم تدمير و تفكيك الاعمدة الكهربائية وبيعها كخردة، في قرى مطلة، لزقة، بيت جمال، بيت تكنة و تل صخرالواقعة في محيط مدينة الباب.

في محافظة الحسكة عملت فرقة السلطان مراد جنبا الى جنب مع مجموعة اخرى موالية لتركيا تعرف باحرار الشرقية، التي تتألف بشكل عام من قطاعي طرق ولصوص.

اغتصابات وخطف

في عام 2020 وقعت حادثة مع فتاة كردية اسمها حفرين، أصبحت معروفة للجميع. حيث رغب  احد مقاتلى فرقة السلطان مراد، المدعو احمد ابراهيم  بالزواج منها، لكن امها رفضت عرضه هذا لثلاث مرات متتالية. الامر الذي ادى الى غضبه فقام بأغتصاب وخطف الفتاة، ثم تزوجها بدون موافقتها ونقلها الى مدينة جانجارس.

 توجهت ام الفتاة  المخطوفة الى الشرطة العسكرية المدعومة من الاتراك، لكن هناك رفضوا مساعدتها. متذرعين بشرعية الزواج الذي تم بموافقة الطرفين على حد زعمهم.

خلال الفترة نفسها حدثت حادثة اكثر مأساوية مع فتاة كردية اخرى يبلغ عمرها 16 عاما تدعى ملاك نبيه جمعة من قرية درويش في عفرين، حيث اختطفت من قبل عنصر تابع لفرقة السلطان مراد بتاريخ 23 مايوعام 2020. مصيرالفتاة بقي مجهولا حتى 8 يونيو من نفس العام، حين تم العثور على جثتها في منطقة تقع الى الشمال من مدينة عزاز، التي شملتها عملية (درع الفرات) التركية.

جزء كبيرمن هذه الجرائم وأمثالها ضد الفتيات الكرديات تقوم به المجموعات التركمانية، والتى تأتي في طليعتها فرقة السلطان مراد. هذا ما يفسر ببساطه قناعات هذه التشكيلات، التي تعتبر الاكراد جميعا ودون استثناء عناصر فاعلة او متعاطفة مع حزب العمال الكردستاني.

ليبيا تنادي

عندما اتخذت القيادة التركية قرارا بالتدخل في الحرب الاهلية بليبيا الى جانب حكومة الوفاق الوطني، عملت على نقل المرتزقة التابعيين للمجموعات المسلحة السورية. كان مقاتلو فرقة السلطان مراد من اوائل من وصل الى هناك. وبخلاف الفصائل السورية الاخرى، فأن عناصر المجموعات التركمانية كانوا دائما يعبرون عن جاهزيتهم لخدمة المصالح التركية والدفاع عنها. لذلك لم يظهر اي امتعاض ولم تطرح اي تسائلات في اوساط فرقة السلطان مراد بخصوص الانتقال الى ليبيا، بعكس ما حدث في اوساط فصائل المعارضة السورية الاخرى التي اعتبرت ذلك خيانة  (للثورة السورية).

في كانون الاول من عام 2019 سقط اول مقاتل من فرقة السلطان مراد قتيلا في ليبيا، حيث اتضح في ما بعد انه صبيا قاصرا ولد عام 2002 في ضواحي رأس العين.  العديد من عناصر الجماعة وقعوا اسرى في ايدي مقاتلي الجيش الوطني الليبي. كذا في بداية يناير جيث القي القبض على مقاتل يدعى أنس الدين الفطوط. الفطوط هذا في مقابلة صحفية قال بان هناك تلاعب بالرواتب: حيث دفعوا له مبلغ 500 دولارا فقط عوضا عن المبلغ المتفق علية سابقا والمقدر بالف دولار.

تعرضت فرقة السلطان مراد لخسائرفادحة في معاركها مع الجيش الوطني الليبي. فعلى سبيل المثال، في مايو عام 2020 قتل القائد الميداني مراد ابو حمود العزيزي. قيادة الجيش الوطني  الليبي أكدت، انه حتى شهر ابريل عام 2020 سقط في ليبيا،191 قتيلا من مقاتلي هذه الجماعة. 

من المحتمل ان تكون قيادة حكومة الوفاق الوطني وفصائلها قد استخرجت دروسا من المعلومات التي وصلتها عن عمليات السلب والنهب والفظائع التي كان مقاتلي فرقة السلطان مراد يقومون بها في المناطق التي كانت تسيطر عليها هذه الجماعة بسوريا. لذلك عملت السلطات الليبية على اتخاذ اجرائات احتياطية لعدم قيام مقاتلي الجماعة باعمال مشابهة على اراضيها. هذا ما أكده احد مقاتلي الجماعة في مقابلة صحفية مع مجلة " نيويورك تايمز" حيث اعترف المدعو احمد ريفيو بأنه بعد وصولهم الى ليبيا، عملت الشرطة الليبية، وبشكل الزامي على مرافقهم اثناء تحركاتهم في المناطق الليبية لتجنب حدوث اشكالات مع السكان المحليين ولمنع حصول حوادث سرقة.

كل الطرق تؤدى الى كاراباخ

 تواجد المرتزقة السوريين على اراضي اذربيجان لم يؤكده احد، غير الصحفيين و جنرالا من  "الجيش الوطني السوري"، هذا لا يعني نفي احتمال وجودهم ومشاركتهم بالاحداث الدائرة هناك.

 مقطع الفيديو الذي ظهر في 27 سبتمبر يؤكد، بشكل غير مباشر، حقيقة تواجد فرقة السلطان مراد على اراضي دولة صديقة لتركيا، لكن لا يجيب على السؤال الرئيسي – لماذا؟

على الرغم من ان الماضي القتالي الذي يمكن تسميته غنيا للفرقة، فان ذلك لم يغير شيئا من سمعتها وسيطها اذ انها دخلت التاريخ كعصابة نهب وسلب تستخدم العنف كأسلوب لتحقيق اهدافها بلا حياء او خجل. اما مشاركة مقاتليها في المعارك الدائرة على ارض غريبة من اجل المصالح التركية فأمريجب ان يبقى واردا ولا يمكن استبعاده.

في النهاية يمكننا توجيه نصيحة الى القوات النظامية في ارتساخ (الغير معترف بها) ان لا تخاف منهم، وعلى العكس من ذلك على السكان المدنيين اخذ الحيطة من هؤلاء الوحوش الذين سيكون عليهم مواجهتهم وجها لوجه والعيش معهم سويا.