أطلقت ميليشيا الحوثي الانقلابية، مساء اليوم الأربعاء، سراح مواطنين أميركيين اثنين، إثر جهود بذلتها المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان.
وأفرجت ميليشيا الحوثي عن مواطن ومواطنة يحملون الجنسية الأميركية، هما مايكل جيدادا وساندرا لولي، بعد سنوات من احتجازهما بشكل غير قانوني.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إنّ ساندرا لولي كانت تعمل في مجال المساعدات الإنسانية حين جرى احتجازها قبل نحو ثلاث سنوات. أما جيدادا وهو رجل أعمال، فقد جرى احتجازه منذ نحو عام. وستستعيد واشنطن أيضاً جثمان بلال فطين، وهو محتجز ثالث لدى الحوثيين ولكن لم تتضح ظروف وفاته.
وأشارت مصادر في صنعاء إلى أنه تم الإفراج عنهما مساء الأربعاء وأقلتهما طائرة عُمانية من مطار صنعاء إلى مسقط.
وتعليقاً على الإفراج عن المواطنين الأميركيين، أصدر البيت الأبيض بياناً شكر فيه الملك سلمان والسلطان هيثم بن طارق "لجهودهما في تأمين الإفراج" عن مايكل وساندرا. كما أكد البيت الأبيض أنه يعمل على استرجاع رفات بلال.
وشدد البيان على أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يضع في أولوياته دائماً الإفراج عن المواطنين الأميركيين المعتقلين كرهائن في الخارج وإعادتهم لوطنهم، مشيراً إلى أن جهوده أدت لإطلاق سراح 50 أميركياً في 22 دولة منذ توليه السلطة في الولايات المتحدة.
ولم تعلن ميليشيا الحوثي عن الإفراج عن الأميركيين. وذكر موقع "نيوزيمن" الإخباري المحلي أن سبب تكتم الميليشيات هو خشيتها من الانعكاسات السلبية لدى عناصرها الذين تحرضهم يومياً على ترديد الشعار الخميني "الموت لأمريكا" بينما هي في الواقع تحافظ على أي مواطن أميركي بينما تتسبب بمقتل المئات من أبناء الشعب اليمني.
