أعلن الاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم يوم الأربعاء أن المنتخب لن يسافر إلى إنجلترا لخوض المباراة الودية المقررة أمام المنتخب الإنجليزي في نوفمبر المقبل وذلك بسبب مخاوف تتعلق بالسفر وتوافر اللاعبين، في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد "كوفيد-19".
وكان من المفترض أن يستضيف المنتخب الإنجليزي نظيره النيوزيلندي في 12 نوفمبر المقبل، لكن الاتحاد النيوزيلندي ذكر في بيان أن المباراة قد تشكل "تهديدا" لمسيرة لاعبيه، وقال أندرو براغنيل الرئيس التنفيذي للاتحاد النيوزيلندي :عدد من لاعبي الفريق سيخضع للحجر الصحي أو للقيود لدى العودة، وهذا سيؤثر بشكل كبير على مشوارهم في المنافسات المحلية هذا الموسم.
ولم يخض المنتخب النيوزيلندي أية مباراة منذ مباراته أمام ليتوانيا في العام الماضي، وذلك بسبب أزمة كورونا، إذ ألغيت مباراتيه أمام عمان والبحرين في مارس الماضي بسبب قيود السفر، كما انسحب من مباراته الودية التي كانت مقررة أمام بلجيكا في بروكسل، خلال فترة التوقف الدولي الحالية.
وتجدر الإشارة إلى أن المباراة التي كانت مقررة في نوفمبر، كانت ستصبح أول مباراة للمنتخب النيوزيلندي أمام المنتخب الإنجليزي في إنجلترا منذ عام 1991 .
وقال براجنيل :ا لطبيعة المتغيرة لقيود السفر في ظل أزمة كورونا، تعني أننا ليس لدينا يقين إزاء إمكانية تجميع المنتخب لخوض المباراة في ويمبلي، فقبل أزمة كورونا، كان لدينا جدول متكامل للمباريات المقررة وكنا سباقين في البحث عن خوض المباريات، لكن لسوء الحظ، لم يكن من الممكن خوض المباريات التي كانت مقررة هذا العام.
وقد يخوض المنتخب النيوزيلندي أول مباراة رسمية مقبلة في مارس 2021، وذلك ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022.