"أترشح لإعادة انتخابي من أجل جلب الرخاء إلى ولاية نيفادا، ووضع المجرمين العنيفين خلف القضبان" بتلك العبارات خاطب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عبر تويتر جمهوره الانتخابي في ولاية نيفادا.
كما أكد أنه ترشح أيضا لضمان أن المستقبل سيكون لأميركا وليس للصين، بحسب تعبيره. وكرر مجددا قوله: "إذا فزت فستفوز أميركا أما إذا فاز بايدن، فستنتصر الصين، والمشاغبون والفوضويون ومشاعل النار"، داعيا مناصريه إلى التصويت.
وكان الرئيس الجمهوري حشد أنصاره مساء السبت في ولاية نيفادا في محاولة لتعبئة الدعم في ولاية تظهر استطلاعات الرأي تقدم منافسه الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن بها.
وتحدث ترمب أمام حشد ضم آلافا في مطار خارج رينو حيث وقف الناس متقاربين وفي حالات كثيرة بلا كمامات على الرغم من جائحة فيروس كورونا.
كما قال "سنفوز بأربع سنوات أخرى في البيت الأبيض وبعد ذلك سنتفاوض، لأننا على الأرجح بناء على الطريقة التي عوملنا بها، ربما يحق لنا الحصول على أربع سنوات أخرى بعد ذلك".
إلى ذلك، اتهم الديمقراطيين من جديد بمحاولة "تزوير" الانتخابات التي ستجري في الثالث من نوفمبر وهاجم بايدن بسبب إعلان انتقد ترمب بزعم إدلائه بتصريحات تحط من قدر قتلى الحروب الأميركية.
ويأتي ترمب خلف بايدن في استطلاعات الرأي على المستوى الوطني، وفي نيفادا التي خسرها في انتخابات عام 2016 بفارق ضئيل عن منافسته الديمقراطية آنذاك هيلاري كلنتون.
في المقابل، هاجم بايدن ترمب لتقاعسه عن وضع استراتيجية عامة لمكافحة جائحة كورونا التي أودت بحياة أكثر من 193 ألف شخص في الولايات المتحدة. وقال في بيان أمس السبت إن "مواطني نيفادا لا يحتاجون مزيدا من الضجيج من الرئيس ولا يحتاجون لتجمعاته الطائشة التي تتجاهل إرشادات كوفيد-19 وتعرض صحة الناس للخطر".
