قبل انطلاق مباراة النصر والهلال وأثناء الإحماء قام الفرنسي غوميز بتوجيه نصائح لزملائه فيما تقمص حمد الله دور المدرب والقائد.
وبحث حمدالله في أول عشر دقائق عن هدف السبق وغوميز بجانبه كان يراقب، فيما كان الهداف المغربي أكثر ازعاجا للاعبي المنافس في أول عشرين دقيقة والفرنسي غوميز لم تكن له محاولات خطيرة لكنه لمس الكرة 19 مرة وقدم إحدى عشرة تمريرة.
وبعد تقدم الهلال بهدف جوفينكو، حاول حمدالله مساعدة فريقه وإدراك التعادل، لكنه لم يصل إلى الشباك في الشوط الأول، وكانت له ثلاث تسديدات من بينها واحدة على المرمى، وتدخل على سلمان الفرج كلفه سريعا وحصل على بطاقة صفراء.
وفي الشوط الثاني كان غوميز أكثر اصرارا مع بداية الثاني على هز الشباك وكان له ما أراد، أول تسديدة له على المرمى من ركلة جزاء وأول هدف له في المباراة والخامس عشر له في المسابقة، قبل أن يساهم في الهدف الثالث لفريقه من الخطأ الذي اكتسبه على مقربة من خط التماس.
استفاقة غوميز ترجمها بهدف ثاني والرابع لفريقه في آخر عشر دقائق من اللقاء أكد بها أفضليته على منافسه حمدالله في هذا الديربي، ليترك بعدها مكانه لزميله صالح الشهري.
ليفشل حمدالله في هز شباك الهلال لأول مرة منذ قدومه للدوري السعودي مكتفيا بسبع تسديدات من بينها 2 على المرمى.
