قال البنك الإفريقي للتنمية يوم أمس الأربعاء إنه وافق على قرض بنحو خمسة مليارات راند (300 مليون دولار) لحكومة جنوب إفريقيا، من أجل مساعدتها في مكافحة جائحة كوفيد-19 ودعم ميزانيتها.
وكان اقتصاد البلد الأعلى تصنيعاً في إفريقيا في حالة ركود بالفعل من قبل أن تعصف به أزمة الفيروس. وتشير التوقعات الحالية إلى أن الناتج المحلي الإجمالي سينكمش سبعة بالمئة على الأقل هذا العام، في حين سيبلغ عجز الميزانية حوالي 15% من الناتج الإجمالي.
وسجل البلد أكبر عدد من إصابات فيروس كورونا في إفريقيا، بما يتجاوز 380 ألف حالة.
وقال الإفريقي للتنمية في بيان إن القرض يستهدف حماية الأرواح وتوفير المعدات الطبية الضرورية وصيانة الوظائف ودعم الشركات في الاقتصادين الرسمي وغير الرسمي.
وقال البنك "قدرة جنوب إفريقيا على مواجهة الجائحة لها آثارها بالنسبة للدول المجاورة وللقارة ككل".
وخاطبت جنوب إفريقيا صندوق النقد الدولي أيضا للحصول على دعم مالي في مواجهتها مع الفيروس. ومن المتوقع أن ينظر الصندوق في طلبها الأسبوع القادم.
ووافق بنك التنمية لدول مجموعة بريكس على قرض بمليار دولار لمساعدة جنوب إفريقيا في التصدي لكوفيد-19 في وقت سابق هذا العام.
