عادت الحياة بشكل تدريجي، الأربعاء، إلى أرجاء حديقة ديزني لاند الشهيرة قرب باريس بعد إغلاق فرضته جائحة كورونا ودام أكثر من ثلاثة أشهر، لتصبح آخر مدن الملاهي الفرنسية الكبرى التي تستقبل زوارها من جديد.
كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد سمح اعتباراً من 2 يونيو بإعادة فتح المواقع السياحية والمتنزهات.
بعد هذا الموعد المتأخر من إعادة الافتتاح تستقبل ديزني لاند- باريس زوارها بشروط أمان جديدة والذي يشمل خفض الأعداد اليومية وحجوزات التذاكر المسبقة وإلغاء بعض العروض كما سيُحرم الزوار من ميزة شراء بطاقات المرور السريعة، فيما سيكون ارتداء الكمامات إلزامياً لأي شخص يزيد عن 11 عاماً.
وستتخلى ديزني لاند عن أكثر من ثلثي زوارها، حيث ستستقبل بشكل يومي 24000 شخص فقط، بينما كانت تستقبل في السابق 80000 شخص يومياً، مما سيشكل خسارة مادية كبيرة تنعكس بشكل سلبي على الأرباح وأيضاً على العاملين فيها.
ومن المتوقع أن يمنع الانخفاض في النشاط التوظيف المعتاد لآلاف العمال المؤقتين وذوي العقود محددة المدة، بينما ستبذل جهود للحفاظ على 15000 وظيفة دائمة في الحديقة، وفي إطار ذلك أقرت ثلاث منظمات نقابية خطة تنص بشكل خاص على تطبيق ساعات العمل المرنة للموظفين، وتخفيض ساعات عملهم والحد من مكافآت نواب رؤساء المجموعة.
يذكر أن شركة والت ديزني أكدت رغبتها في إعادة افتتاح بقية فروعها في كافة أنحاء العالم بشكل تدريجي خلال الأيام القادمة في البلدان، التي تشهد تراجعاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
