تتوالى الإدانات لمحاولة الحوثيين استهداف السعودية، اليوم الاثنين، بعدد من الطائرات بدون طيار وبصاروخين باليستيين اعترضهما تحالف دعم الشرعية في اليمن.
ونقل موقع مجلس التعاون الخليجي عن أمين العام، نايف الحجرف، إدانته للهجمات التي نفذتها ميليشيات الحوثي اليوم نحو السعودية.
كما أدان الحجرف "تزويد إيران للحوثيين بهذه الأسلحة في انتهاك للحظر الأممي"، مضيفاً أن "تزويد إيران للحوثيين بالأسلحة يشكل تهديداً لأمن المنطقة واستقرارها ويعيق التوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن".
وشدد على أن "الأعمال العدائية المتعمدة والمتكررة ضد الأهداف المدنية تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية".
ودعا الحجرف "المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم في وجه المحاولات المستمرة للحوثيين ومن يقف وراءهم لزعزعة الأمن والسلم في المنطقة".
بدورها أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي "المحاولة الفاشلة" لميليشيا الحوثي "بإطلاقها طائرات مسيرة وصواريخ باليستية باتجاه السعودية".
وشدد الأمين العام يوسف العثيمين على "إدانة المنظمة استهداف المدنيين والأعيان المدنية داخل اليمن ودول الجوار".
وجدد إدانة المنظمة للأعمال "الإرهابية" التي ترتكبها "ميليشيا الحوثي ومن يقف وراءها ويمدها بالمال والسلاح".
وأكد دعم المنظمة لجهود قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، و"وقوف وتضامن المنظمة التام مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة هذا الإرهاب الخطير".
بدوره، أدان الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، رئيس البرلمان العربي، إطلاق ميليشيا الحوثي 7 طائرات بدون طيار و4 صواريخ باليستية باتجاه السعودية والتي اعترضتها قوات التحالف.
وقال رئيس البرلمان العربي إن "تكرار هذه الاعتداءات الإرهابية الجبانة التي تحاول استهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تنفذ أجندات وسياسات النظام الإيراني العدوانية في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتقويض جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن، مارتن غريفثس".
وطالب رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي "بإلزام النظام الإيراني بوقف ممارساته وانتهاكاته المتمثلة بتزويد ميليشيا الحوثي الانقلابية بالسلاح، والتي أكدها بوضوح التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة الصادر في الرابع من شهر يوليو/تموز الجاري، والذي أكد تورط النظام الإيراني المستمر في توريد الأسلحة والصواريخ الباليستية إلى ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، وانتهاكاته المستمرة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216".
وأشاد رئيس البرلمان العربي بالكفاءة العالية لقوات التحالف في التصدي لهذه الهجمات الإرهابية، مؤكداً تضامن البرلمان العربي التام مع المملكة، ودعمه لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
من جهتها، أعربت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن "بالغ إدانتها لقيام ميليشيا الحوثي بإطلاق صاروخين باليستيين وعدد من الطائرات المفخخة بدون طيار باتجاه المملكة العربية السعودية".
وأكد البيان على "تضامن مصر الكامل ووقوفها مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة هذه الاعتداءات" التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية، و"دعم مصر للمملكة في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحماية أمنها القومي".
وأعادت مصر التأكيد على أن "مثل هذه الهجمات لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في اليمن"، مشددةً على "أهمية الاستجابة لكافة دعاوى وقف إطلاق النار حتى يتسنى تهيئة الظروف الملائمة لاستئناف العملية السياسية، بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، وذلك استنادا إلى المرجعيات المتفق عليها".
بدوره، أدان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" هجمات الحوثيين، "التي تستهدف بشكل متعمد المدنيين والأعيان المدنية في السعودية باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إيرانية الصنع".