أكد رئيس البورصة المصرية، الدكتور محمد فريد، أن سوق أدوات الدخل الثابت في مصر أكبر من سوق الأسهم، موضحاً أن مرحلة التقلبات الحالية في أسواق العالم تعكس حالة عدم اليقين الاقتصادي جراء جائحة كورونا.
وأضاف فريد في مقابلة مع "العربية" أن تأثر الأسواق المالية يعد أمراً طبيعياً في الأوقات التي تظهر فيها حالة من عدم اليقين الذي يؤثر على مختلف أسواق العالم، وليس سوقاً بعينه.
وقال إن اللجنة المُشكلة من قبل مجلس الوزراء، لإعداد تصور للقواعد الحاكمة لبورصة السلع تعمل حاليًا على الانتهاء من أعمالها تمهيدًا لبدء مرحلة التأسيس بعد ذلك.
وأشار إلى أن البورصة تنتظر صدور تعديلات قانون الإيداع والقيد المركزي بالجريدة الرسمية، لمخاطبة الهيئة العامة للرقابة المالية للتعرف على متطلبات تأسيس سوق العقود المستقبلية وترخيص تسوية العقود والبدء في إجراءات التأسيس.
وأضاف أن البورصة تترقب صدور خطوات تنظيمية تتعلق بالتسويات المالية، والسماح بتأسيس شركات تسويات العقود المستقبلية، التي تعد أساساً للبدء في تطوير أدوات الخيارات Options والمشتقات المالية Deviratives.
وتوقع عودة نشاط الطروحات بالبورصة مع بداية العام الجديد إذا استمرت الأمور في الاستقرار والتحسن، وإن كان لم تصل أي شركة بعد إلى مرحلة الانتهاء من الإجراءات المطلوبة للطرح.
من جهة ثانية عاود الاحتياطي النقدي الأجنبي المصري الارتفاع مجددًا، بعد تراجعات تجاوزت 8 مليارات دولارات خلال الشهرين السابقين، بفعل تداعيات كورونا.
وقال البنك المركزي إن الاحتياطي النقدي سجل 38 مليار دولار بنهاية يونيو، بزيادة ملياري دولار مقارنة مع مايو الماضي.