قال نجم السلة التركي أنيس كانتر والمحترف في الدوري الأميركي لكرة السلة مع فريق بوسطن سيلتك، إن الحكومة التركية تقوم بقمع الأكراد منذ سنوات، ودعا إلى توفير الحماية الدولية لهم.
وغرد تحت هاشتاغ "حياة الأكراد مهمة" #KurdishLivesMatter، الذي دشنه نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي: "لقد نشأت في شرق تركيا في مدينة فان. كان لدي الكثير من الأصدقاء الأكراد وهم من أجمل الناس الذين أعرفهم. الإخوة والأخوات الأكراد يتعرضون للقمع والمضايقة من قبل الحكومة التركية منذ سنوات. نحن بحاجة لحمايتهم بأي ثمن".
ويخشى نظام أردوغان صوت أنيس كانتر ونشاطه على وسائل الإعلام الأميركية، ففي 19 يونيو، علم كانتر أن والده محمد قد تمت تبرئته من اتهامات بأنه عضو في منظمة إرهابية في وطنهم تركيا، وفقا لصحيفة "بوسطن غلوب" الأميركية. والآن والده محمد رجل حر.
ووفقًا لكانتر، أخرت محاكمته مرارًا في محاولة لاعتقاله، ولو أدان المدعون والده، لكان قد سجن لمدة تصل إلى 15 عاما. وغرّد كانتر فور سماعه الخبر: "بإمكاني أن أبكي لقد تم الإفراج عن والدي".
وأرجع كانتر إطلاق سراح والده إلى "الضغط" الذي مورس على النظام التركي.
وكان كانتر صريحًا بشأن وضع عائلته والظلم الذي يعتقد أنه يحدث في تركيا. وقال كانتر، وهو في موسمه التاسع في الدوري الأميركي للمحترفين: "يقول بعض الناس إنني أتفاعل كثيرا مع وسائل الإعلام، ولكن عندما أتجول وأتحدث عن ذلك، فهذا يضغط على الحكومة وكلما ضغطنا عليهم، يشعرون بالخوف". وأضاف "اعتقدت من اليوم الأول وأخبرت شقيقي أنه لا توجد وسيلة لديهم لإدانة والدي لأنهم خائفون من صوتي".
ومع إطلاق سراح والده، يأمل كانتر أن يتمكن والداه من الحصول على تأشيرات والانتقال إلى الولايات المتحدة.
وقال كانتر إن والدته ظلت حرة في تركيا، لكنها لم تحاول مغادرة البلاد لأنها لا تريد التخلي عن زوجها. وبينما مرت سنوات منذ أن تحدث إلى أي من والديه - خوفًا من مراقبة الحكومة التركية - كان كانتر على اتصال وثيق مع شقيقه الأصغر كيرم، الذي يلعب كرة السلة في إسبانيا.