أبلغ السيناتور الجمهوري الأميركي، توم كوتون، مشرعين بريطانيين أن الصين تستخدم عملاق الاتصالات هواوي لمحاولة دق إسفين بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وكوتون هو أحد بضعة أعضاء بالكونغرس الأميركي يسعون إلى ممارسة ضغط على بريطانيا للرجوع عن قرار اتخذته في يناير كانون الثاني بإعطاء شركة هواوي تكنولوجيز الصينية دورا محدودا في بناء شبكات اتصالات الجيل القادم (5G) في بريطانيا.
وأبلغ كوتون لجنة الدفاع بالبرلمان البريطاني "أملي أن تبقى العلاقة الخاصة قوية بالرغم من أنني أخشى أن الصين تحاول دق إسفين من التكنولوجيا المتطورة بيننا باستخدام هواوي".
وأثارت الولايات المتحدة بواعث قلق أمنية بشأن معدات هواوي، قائلة إنها قد تستخدم لسرقة أسرار غربية وحذرت الحلفاء من أن استخدامها في شبكاتهم يجعلهم عرضة لوقف تبادل معلومات الاستخبارات. ونفت هواوي مرارا المزاعم الأميركية.
وقالت بريطانيا إن مشاركة شركات "عالية المخاطر" مثل هواوي، سيجري وضع سقف لها عند 35% وسيجري استبعادها من الأجزاء الأساسية الحساسة للشبكة.
وذكرت صحيفة تلغراف البريطانية الشهر الماضي أنه في أعقاب أزمة فيروس كورونا، طلب رئيس الوزراء بوريس جونسون من مسؤولين إعداد خطط لخفض مشاركة الصين في البنية التحتية لشبكة (5G)البريطانية إلى الصفر بحلول عام 2023.
