فيما يبدو أن حسابا عسيرا ينتظر المخربين بعد توعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتصنيفه أنتيفا منظمة إرهابية، أعلنت السلطات الأمنية في مدينة ناشفيل في ولاية تينسي القبض على أحد الأشخاص الذي قام بجريمة خطيرة وهي حرق مقر المحكمة الرئيسية في ناشفيل.
وقالت السلطات في مدينة ناشفيل عبر حسابها في تويتر "تم اعتقال ويسلي سومرز في منزل على طريق مانزانو في ماديسون. لقد ساعدت المساهمة من المجتمع في تحديد هويته، وسيتم حجزه في سجن المترو قريباً، ولا يزال التحقيق في حرق المحكمة التاريخية والتخريب مستمراً، وأيضا في عمليات التخريب الأخرى". ولم تفصح السلطات في ناشفيل عن دوافع المعتقل ولا عن أي جهة ينتمي إليها.
ووصف وزير العدل الأميركي وليام بار العنف المستمر في المدن الأميركية بأنه "إرهاب محلي" في بيان له صدر يوم الأحد. ويؤكد بيان بار أن ما كان في يوم من الأيام "أصوات الاحتجاجات السلمية والمشروعة"، أصبحت "مختطفة من قبل عناصر عنيفة ومتطرفة"، وتتكون من "المتطرفين الخارجين والمحرضين"، الذين "يستغلون الوضع لمتابعة جدول أعمالهم المتطرف والعنيف".
وأوضح بار بأن مثل هذا النشاط غير القانوني "يقوض" القدرة على معالجة المظالم المشروعة" ويعمل في الواقع على "منع المصالحة". وتعهد بمواصلة نشر الحرس الوطني "عند الضرورة" من أجل "إعادة إرساء القانون والنظام" مضيفا "أن منع المصالحة وإبعادنا عن بعضنا البعض هو هدف هذه الجماعات الراديكالية، ولا يمكننا السماح لهم بالنجاح".
وتابع البيان أن "إجراءات تطبيق القانون الفيدرالية ستوجه إلى القبض على المحرضين المتطرفين العنيفين الذين اختطفوا الاحتجاجات السلمية واتهموا بانتهاك القانون الاتحادي".
وأضاف: "إن العنف الذي حرضت عليه ونفذته أنتيفا وجماعات أخرى مماثلة فيما يتعلق بأعمال الشغب هو إرهاب محلي وسيتم التعامل معه على هذا الأساس".