ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، الاثنين، أن طهران ستواصل شحناتها النفطية إلى فنزويلا إذا طلبت كراكاس المزيد.
وقال موسوي في مؤتمر صحافي أسبوعي، نقله التلفزيون الرسمي على الهواء: "إيران تمارس حقها في التجارة الحرة مع فنزويلا، وهي مستعدة لإرسال سفن أخرى إذا طلبت كراكاس المزيد من الإمدادات من إيران".
وفي تحد للتهديدات الأميركية، أرسلت إيران أسطولا من 5 ناقلات إلى الدولة المنتجة للنفط في أميركا الجنوبية، والتي تعاني نقصا في البنزين.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، حذرت سراً الحكومات الأخرى والموانئ وشركات الشحن والتأمين من أنها قد تواجه عقوبات قاسية إذا ساعدت ناقلات تحمل وقوداً إيرانياً إلى فنزويلا، وذلك سعياً لردع مزيد من الشحنات الإيرانية، وفق ما أفاد مبعوث الولايات المتحدة الخاص بفنزويلا لرويترز، الجمعة.
وقال ممثل واشنطن الخاص بفنزويلا، إليوت أبرامز، إن "حملة الضغط التي تستهدف إيران وفنزويلا الخاضعتين للعقوبات الأميركية تهدف إلى التأكد من إدراك الجميع أن تقديم المساعدة لهذه العملية ينطوي على مخاطر شديدة".
يذكر أن البحرية الفنزويلية كانت رافقت، الخميس، رابع ناقلة تحمل الوقود الإيراني عبر مياه فنزويلا في تحد للتهديدات الأميركية "بإجراءات" رداً على الشحنات. ولا تزال ناقلة واحدة أخرى على الأقل في الطريق في المحيط الأطلسي.
كما أوضح أبرامز في مقابلة: "حذرنا قطاع الشحن في أنحاء العالم، ملاك السفن وقباطنة السفن، وشركات التأمين على السفن، وحذرنا الموانئ على طول الطريق بين إيران وفنزويلا"، مضيفاً أنه "تم إرسال تحذيرات دبلوماسية سراً إلى حكومات في أنحاء العالم".
وقال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة طلبت من العديد من الدول منع تقديم خدمات موانئ للناقلات.