جدل كبير أثاره الفنان المصري، أحمد فلوكس، خلال الساعات الماضية، بعد تسريب مقطع فيديو له أثناء اعتدائه على فرد أمن بإحدى المناطق السكنية الخاصة.
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه فلوكس داخل سيارته أمام بوابات الأمن الخاصة بأحد الأحياء السكنية الخاصة، حيث كان يقف إلى جواره فرد أمن يتحدث معه. بعدها ترجل الأخير من سيارته واعتدى على العنصر الأمني بالضرب والدفع.
وبعد انتشار الفيديو، حرص فلوكس على توضيح وجهة نظره، خاصة أن الجميع أدانه على تصرفه. وقال عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، إن دفعه لعنصر الأمن جاء بعد اعتداء أفراد الأمن عليه وعلى سيارته، الأمر الذي لم يظهره المقطع الذي تم تسريبه.
إلى ذلك أضاف أنه توجه إلى الحي السكني من أجل تحرير محضر ضد إحدى السيدات التي تسكن هناك، ولكن تم منعه من الدخول والاعتداء عليه.
وتساءل فلوكس عن سبب تسريب الفيديو دون أن تكون هناك إجراءات قانونية متخذة، خاصة أن فرد الأمن يعمل لدى شركة خاصة وليس شركة عامة، وبالتالي الشركة هي التي تملك كاميرات المراقبة.
كما أضاف أن المشكلة تكمن في صاحب الحي السكني الذي يتعمد التغطية على الافتراءات، ويستخدم ضده أسلوب التشهير والافتراء من خلال تسريب مقطع مجتزأ والتحدث عنه بشكل خاطئ لإيهام الجميع بأمر غير حقيقي، متوعداً بالرد.
ومثل فلوكس أمام النيابة العامة الجمعة وبدأت بالتحقيق معه لاتهامه بالتعدي بالسباب والضرب على فرد أمن مجمع سكني خاص بمدينة الشيخ زايد في منطقة أكتوبر.
وقالت مصادر مطلعة على التحقيقات، إن النيابة انتهت من سماع أقوال فرد الأمن مقدم البلاغ، ومن المقرر صدور قرار بشأن الفنان خلال الساعات المقبلة.