صور صادمة تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، السبت، عن مقتل طفل يدعى شاهين وسام سلوان في جامع مهجور بناحية زمار شمال غربي مدينة الموصل.
كما نقل الناشطون عن مصادر مطلعة قولهم، إنه تم العثور على جثة الطفل، البالغ 8 سنوات، مقتولاً بطريقة مروعة وبشعة، حيث تم تهشيم رأسه بحجر بعد خروجه من منزله للتبضع في أحد المحال القريبة.
وقال محمد جاسم العبدالله، زوج جدة الطفل، لـ"العربية.نت"، إن "شاهين خرج بحدود الساعة العاشرة والنصف ليلاً للتبضع من أحد المحال القريبة من البيت ولم يعد بعدها. وبحدود الساعة الحادية عشرة ليلاً، افتقدته جدته. ولم يعد شاهين وخرجنا نبحث عنه ولم نجده. وبعد أكثر من 3 ساعات تم العثور على جثته مهشمة الرأس في جامع مهجور في منطقة مجمع دوميز شمال غربي الموصل".
إلى ذلك أضاف محمد: "ليست لدينا أية شكوك بأي شخص في المنطقة. نحن بانتظار التحقيقات وتشريح الجثة لمعرفة سبب الجريمة"، لافتاً إلى أن "الشرطة المحلية ومكافحة الجرائم وصلت إلى المكان وتم أخذ عينات من الحجر الذي ضرب به شاهين، وما زالت التحقيقات جارية بهذا الخصوص".
وأوضح أن "هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في المنطقة"، مستبعداً أن "تكون إرهابية"، مشيراً إلى أنها "جنائية". وقال إن والد الطفل منتسب في الشرطة العراقية، وإن شاهين يعيش مع أبيه، بسبب انفصال الوالدين، منذ أن كان عمره سنة واحدة.
من جانبه، ذكر مدير ناحية زمار، أحمد جعفر الجرجري، لـ"العربية.نت"، أن "الطفل شاهين وسام خرج في حدود الساعة الحادية عشرة مساءً من ليلة أمس من منزله في مجمع "دوميز" السكني لغرض التسوق من أحد المحال القريبة ولم يعد بعدها".
وأضاف الجرجري أن "أهل الطفل افتقدوا ابنهم وبادروا بالبحث عنه"، مؤكداً أنه "تم العثور على شاهين في الساعة الثانية من فجر اليوم مقتولاً حيث تم تهشيم رأسه بحجر داخل جامع مهجور في المجمع السكني".
إلى ذلك، استبعد أن يكون الحادث إرهابياً، قائلاً: "نتوقع أن هذه الجريمة جنائية، ولكن لا نستبق التحقيق والأحداث، فالشرطة شرعت بالتحقيقات للكشف عن ملابسات الحادث، وقد تم أخذ الجثة إلى دائرة الطب العدلي للكشف عنها ونحن بانتظار تقرير التشريح".
