طلبت طيران الإمارات من الطيارين وأفراد الطاقم الحصول على إجازة غير مدفوعة الأجر، في حين استغنت الخطوط الجوية القطرية عن نحو 200 موظف في الدوحة هذا الأسبوع، إذ يتضرر الطلب على السفر بشدة بسبب فيروس كورونا.
واضطرت الناقلتان المملوكتان للدولة خفض عشرات الرحلات، وهي محورية بالنسبة لمركزيهما في الخليج اللذين يمر من خلالهما ملايين المسافرين كل عام.
وأفادت رسالتان داخليتان أُرسلتا عبر البريد الإلكتروني أن طيران الإمارات في دبي، وهي واحدة من أكبر شركات الطيران الدولية في العالم، طلبت من طياريها وأفراد طواقمها الحصول على إجازات غير مدفوعة الأجر.
وقالت شركة الطيران في رسالة إلكترونية إلى الطيارين "نحثكم بقوة على استغلال هذه الفرصة للتطوع للحصول على إجازة إضافية مدفوعة وغير مدفوعة".
وجاء في رسالة مماثلة لأفراد الطواقم أيضا أن فرصة الحصول على إجازة غير مدفوعة الأجر محدودة لذا فإنها تشجع على أخذ إجازات مدفوعة.
ولم ترد طيران الإمارات حتى الآن على طلب للتعقيب أُرسل بالبريد الإلكتروني.
وقطاعا السياحة والطيران حيويان بالنسبة لاقتصاد دبي.
وتوظف مجموعة طيران الإمارات، التي بلغ عدد موظفيها أكثر من 100 ألف بينهم أربعة آلاف طيار و21 ألفا من أفراد الطواقم بنهاية مارس 2019.
وأبلغت طيران الإمارات موظفيها بأن وباء فيروس كورونا قد يكون أكبر تحد تواجهه منذ سنوات عديدة وأوقفت التوظيف وتواصل خفض الرحلات مع تفاقم الوضع عالميا.
وأعلنت الإمارات اليوم الأربعاء حظر دخول الأجانب للبلاد واستثنت الدبلوماسيين والمقيمين.
وقال وزير العمل الفلبيني سيلفستر بيلو لرويترز اليوم الأربعاء إن الحكومة تحاول تحديد "السبب الحقيقي" وراء قرار الخطوط القطرية غير المتوقع بالاستغناء عن نحو 200 موظف فلبيني.
وامتنعت الخطوط الجوية القطرية، التي كانت توظف 46 ألفا بنهاية مارس 2019، عن التعقيب.
ونشرت إيه.بي.إس-سي.بي.إن تقريرا عن تسريح الموظفين في وقت سابق. وقالت إن الموظفين الفلبينيين، وبينهم مهندسون وعاملو صيانة، تم تسريحهم أمس الثلاثاء وفقد آخرون وظائفهم أيضا.
وكانت الخطوط الجوية القطرية المملوكة للدولة قد حذرت من أنها ستسجل ثالث خسارة على التوالي خلال السنة المالية الحالية، التي تنتهي هذا الشهر، قبل أن يضرب تفشي الفيروس الطلب العالمي على السفر.
وأعلنت الاتحاد للطيران في أبوظبي اليوم عن مجموعة جديدة من الرحلات الملغاة، بما في ذلك رحلات إلى الهند ومصر.
