27 /:
أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن احترامها لوقف إطلاق النار في ليبيا، الموقع في 12 يناير/كانون الثاني و خبراء يحللون لوكالة الأنباء الفدرالية مقابلة السراج مع وسائل إعلام تركية
أبلغ مستخدمو Facebook و Twitter عن اسقاط طائرة تركية بدون طيار تابعة لمقاتلي ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني من قبل الجيش الوطني الليبي جنوب طرابلس.
أسقط جنود جيش خليفة حفتر طائرة بدون طيار طراز "بيرقدار" برقم مسلسل 18-031 من 302 فيلو.
أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي في حسابه الرسمي على Facebook تعرضت الأطراف الجنوبية للعاصمة الليبية ، طرابلس ، لقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل مسلحي ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني وتقودها الجيش التركي.
ووفقًا لممثل الجيش الليبي ، المرتزقة السوريون الموالون لتركيا يقصفون الأحياء السكنية في عين زارة وقصر بن غشير.
وكتب المتحدث على صفحته "الجماعات الإرهابية بقيادة الأتراك تقصفون المدنيين على ضواحي طرابلس بأسلحة ثقيلة من عدة نقاط في العاصمة ، تضرب منازل المدنيين في منطقتي قصر بن غشير وعين زارة
هي ليست المرة الأولى التي يطلق فيها مقاتلو العصابات المسلحة غير الشرعية التابعة للنظام فايز السراج النار على الأحياء السكنية وسكان الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
صرحت وزارة الخارجية الروسية باحترام وقف إطلاق النار في ليبيا ، الذي تم توقيعه في 12 يناير
قالت وزارة الخارجية الروسية إن الهدنة في ليبيا التي دخلت حيز التنفيذ منذ 12 يناير لا تزال احترامها.
يراقب الجيش الوطني الليبي ، بقيادة المشير خليفة حفتر ، وقفا لإطلاق النار لكن على الجيش الوطني الليبي قمع هجمات المسلحين الذين يحتلون طرابلس.
كان من الممكن إحراز تقدم في القضية الليبية بفضل اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن وقف إطلاق النار ، الذي عبر عنه خلال لقائه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في أوائل يناير في اسطنبول. بعد ذلك ، في ليلة 12 يناير ، بدأت الهدنة تعمل في ليبيا.
أعلن موقع " АОА" في حسابه على فيسبوك عن استئناف الاشتباكات بين مسلحي ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني في ليبيا والجيش الوطني الليبي
وأشار الموقع إلى أن المعارك تدور في عدة مناطق في العاصمة الليبية طرابلس
وهذا يُظهر استعداد حكومة الوفاق الوطني لخوض حرب واسعة النطاق، وليس استعداده لدعم مبادرات السلام من جانب المجتمع الدولي
صرح رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي، فايز السراج ، بتصريحات بارزة لوكالة الأنباء التركية "الأناضول". حيث أشار علماء السياسة الروس إلى كذب ونفاق سياسي
اختارت وكالة الأنباء الفيدرالية البيانات الأكثر إثارة للجدل لرئيس وزراء ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني الليبي، فايز السراج، وعرضتها على مجتمع الخبراء. ووافق مؤسس ورئيس مركز أبحاث معهد الشرق الأوسط، الأستاذ إيفجيني ساتانوفسكي، والمستشرق والإعلامي أندريه أونتيكوف، ونائب رئيس الأكاديمية الروسية للمشاكل الجيوسياسية، فلاديمير أنوخين، على تحليل المقابلة لوكالة الأنباء الفيدرالية.
وقال السراج في مقابلة مع وكالة "الأناضول" "نحن نتعاون مع تركيا، هذا حق قانوني لحكومة الوفاق الوطني، إنه واجبنا تجاه شعبنا في إطار سيادة ليبيا. مضيفا "نحن نحمي شعبنا من هؤلاء المهاجمين
استغرب ساتانوفسكي كيف يمكن لحكومة الوفاق الوطني غير الشرعية أن تطالب بالحقوق القانونية للتعاون مع أي دولة أخرى، خاصة من ناحية الأعمال العسكرية العدائية.
وقال ساتانوفسكي "مع تعبير هادئ. يمكن لأي هيكل شرعي وغير شرعي أن يتعاون في هذا العالم مع من يريد. شرعيته في المنطقة التي يسيطر عليها هي 200 في المئة: إنه يسيطر عليها، هذا كل شيء. نظرا لأن أردوغان ليس له شركاء في ليبيا، فإنه يأخذ الشريك نظرا لخلفيته الإثنية وحقيقة أنه يعتمد كقوة مسلحة على مصراتة، حيث تتمتع تركيا بمواقع قوية تاريخيا. حتى نهاية عام 1911، كانت تركيا هي البلد الأم، وكانت ليبيا هي المحافظة، حيث كانت الحاميات التركية تقع. بالإضافة إلى ذلك، في مصراتة، القوة الرئيسية هي جماعة الإخوان المسلمين (منظمة إرهابية محظورة في الاتحاد الروسي)، وكذلك في حزب العدالة والتنمية في تركيا. اتفق الرجال. والسؤال كيف يمكنهم أو لايمكنهم القيام بذلك هو سؤال نظري، لا علاقة له بالحياة الحقيقية على الإطلاق. كل شيء واضح: أردوغان يعتمد على السراج في ليبيا، وهو المنقذ لأردوغان، لا شيء جديد
وفقًا لاتفاقية الصخيرات، فإن حكومة الوفاق الوطني غير قانونية، لقد انتهت مدة ولايته منذ فترة طويلة. ذلك ، من المثير للاهتمام معرفة الأهداف الحقيقية التي يسعى سراج، خلال التحليل المفصل، من المستشرق والمدون أندريه أونتيكوف
كلمة "انقلاب" التي يستخدمها سراج غير صحيحة في هذه الحالة. الانقلاب هو عندما يكون شخص ما ضد شخص ما. في ليبيا، في عام 2015، تم إبرام اتفاقيات الصخيرات، والتي نصت على تشكيل حكومة الوفاق الوطني والمجلس الرئاسي، والتي يجب أن تمثل فيها جميع القوى السياسية الليبية الرائدة. لكن كل هذا لم يحدث - هذا هو الأول. ثانيا، افترضت اتفاقية الصخيرات أيضا أن تكوين حكومة الوفاق الوطني سيوافق عليه البرلمان، الموجود حاليا في طبرق، وهذا لم يحدث أيضا. وفقًا لذلك، إذا حددت المصطلحات، فمن الجدير أن نتحدث أولا عن اغتصاب السلطة من قبل مجموعة محددة تماما من الناس: فايز السراج والوفد المرافق له، والذين يرتبطون ارتباطًا وثيقا بتنظيم "الإخوان المسلمين" الإرهابي المحظورة في روسيا. هذا هو كل شيء
يدرك السراج أنه يحتفظ بالسلطة بشكل غير قانوني، ويخشى فقدانه. وهذا ما يفسر رغبته في تشويه الحقائق. لكن تركيا، الصديقة لحكومة غير شرعية، تمنح رئيس الوزراء فرصة كهذه وتنشر مقابلته على مصدر دعائي من الدولة
وخلال المقابلة قال السراج ساخطا "عملية 5 + 5 طويلة. لا يوجد رابحون ولا خاسرون في هذه الحرب. لكن الذين يرتكبون هذه الجرائم وأولئك الذين يساعدونهم يجب أن يتحملوا مسؤولية أفعالهم. تصرفات الجيش الوطني الليبي وحلفاءه هي جرائم حرب
في الوقت نفسه، لا تزال الهدنة في ليبيا مستمرة رسميا، ولكن في الوقت الحالي، يتم تسجيل العديد من الانتهاكات لوقف إطلاق النار على وجه التحديد من قبل ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني. ومنذ اللحظة التي أدرجت فيها تركيا في الأزمة الليبية، ازدادت الاستفزازات من السراج، وكذلك نوعية القصف
تواصل تركيا سياسة توسيع النفوذ في شمال إفريقيا، حيث إنها ترسل سفن تحمل السلاح إلى ليبيا لتزويد الجماعات المحلية، وترسل الدواعش (مسلحو تنظيم "داعش" المحظورة روسيا)، كل شيء يسير وفقا للسيناريو نفسه كما في الأوقات الإمبراطورية العثمانية، للأسف، ليست جديدة. لم يعد أردوغان يعرف ماذا يفعل: إنه غير مقبول في الغرب، فهو يتشاجر مع الحكومة الأمريكية، والتوترات موجودة أيضا في سوريا. يشبه الآن نمرا غاضبا في قفص، ولا يعرف من يندفع، والأكثر ملاءمة له هو الدخول إلى النافذة المفتوحة في ليبيا والخروج من البخار
قال أنوخين، نائب رئيس الأكاديمية الروسية للمشاكل الجيوسياسية "تعد الحملة الإعلامية لحكومة الوفاق الوطني، التي تم نشرها في الإعلام التركي، مثالا واضحا على المثل "أفضل دفاع هو الهجوم"، وأضاف "على كل حال، فإن السراج ومؤيديه، بما في ذلك من هذه العصابة التي تسمى حكومة الوفاق الوطني، يفهمون جيدا أنهم يحتفظون بالسلطة بشكل غير قانوني
